ميدار.نت - دبي

منافسة جديدة ستواجه موقع تويتر (إكس) الشهير بالمدونات القصيرة، فعملاق الفيديو "تيك توك" قرر منح مستخدميه ميزة جديدة، وهي نشر محتوى يتألف من نصوص فقط.

وقالت شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لموقع "تيك توك"، في بيان إنّ هذه الميزة الجديدة تسمح للمستخدمين بـ"مشاركة قصصهم وقصائدهم وغير ذلك من المحتويات المكتوبة، ما يوفر لمنشئي المحتوى طريقة أخرى للتعبير عن أنفسهم في المنصة".

وظهر مطلع الشهر الحالي، تطبيق حمل اسم "ثريدز"، وهو تابع لانستجرام، وجاء منافساً لتويتر، كونه يقوم على فكرة مشاركة النصوص بدلاً من الصور.

ميزات الخدمة الجديدة

سيتيح "تيك توك" لمستخدمي الميزة الجديدة، إضافة صوت إلى النص أو تحديد موقع أو فتح خانة التعليقات، أو السماح لمستخدمين آخرين باستخدام خاصية "دويتس" التي تمكّن المستخدم من نشر محتواه إلى جانب محتوى آخر.

كما سيتمكن المستخدمين، من إضافة خلفيات ملونة وملصقات إلى منشوراته المحدودة بـ1000 كلمة فقط.

وتأتي هذه الميزة في وقت يسعى فيه موقع "تيك توك" إلى زيادة الخدمات التي توفرها، مثل رفع طول مقاطع الفيديو التي يمكن نشرها تدريجياً من 15 ثانية عند إطلاق المنصة عام 2017 إلى 10 دقائق حالياً.

ورأى المتابعون أن هذه الزيادة هي خطوة ترمي إلى التنافس مع يوتيوب الذي أطلق صيغة مقاطع الفيديو القصيرة المستوحاة من "تيك توك".

علق موقع TechCrunch الأمريكي على هذه الميزة بالقول، إن إطلاق هذه الخاصية "جاء من أجل منافسة تويتر (إكس حالياً) وثريدز من ميتا على الأرجح".

كانت شركات التقنية المنافسة لتويتر، قد استغلت الفوضى والاضطرابات التي حدثت بتويتر عقب شراء ماسك لها، باعتبارها فرصةً لجذب جزء من قاعدة مستخدمي تويتر وإطلاق منصات منافسة.

جمهور تيك توك

وتعتبر منصة "تيك توك" من المنصات الرائجة، وهي تملك أكثر من مليار مستخدم، بحسب موقع الشركة، في حين تمتلك إنستجرام 2.3 مليار مستخدم، بحسب موقع Business of Apps البريطاني.

لكن جمهور "تيك توك" يختلف عن غيره، فغالبيتهم هم من المستخدمين الأصغر سناً من مستخدمي إنستجرام.

 وذكرت جهة تنظيم الاتصالات البريطانية في الأسبوع الجاري أن منصة "تيك توك" هي مصدر الأخبار الأساسي للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، تليها يوتيوب ثم إنستغرام.

يُذكر أن شركة "تيك توك" تعرضت للانتقادات بسبب علاقاتها مع الصين، بينما قيّدت حكومات كندا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، استخدام التطبيق على الأجهزة المملوكة للحكومة، فيما كشفت الشركة خلال الأسبوع الجاري أن موظفيها في الصين يستطيعون الوصول إلى بعض بيانات المستخدمين الأستراليين.