ميدار.نت - موسكو

صمم طالب روسي مقطع فيديو بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يظهر فيه نسخة افتراضية من الرئيس فلاديمير بوتين، وجه سؤالاً للزعيم الروسي إذا ما كان لديه أشخاص يشبهونه.

الفيديو صمم طالب من جامعة بطرسبورغ الحكومية، وأراد من خلاله معرفة رأي الرئيس الروسي بالتقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والأخطار التي قد تشكلها بعض هذه التقنيات في حال استخدامها بطريقة غير صحيحة.

وعرض الفيديو على الرئيس بوتين، خلال اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر مع فلاديمير بوتين"، فقال لمصممه: "أرى أنه يمكنك أن تكون شبيها بي وتتحدث بصوتي، لكنني فكرت وقررت أن شخصا واحدا يمكنه أن يكون شبيها بي ويتحدث بصوتي، وهو أنا شخصيا".

وكان بوتين تحدث عدة مرات عن أهمية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وعن دور هذه التقنيات في العديد من المجالات، وأوعز خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر" رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي" بضرورة تطوير أجهزة الكمبيوتر العملاقة في روسيا، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ضروري لمواصلة تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI)".

قصة خيالية

وفي تفاعل سابق للريس بوتين مع الذكاء الاصطناعي، طلب في مؤتمر "رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي"، من الكومبيوتر أن يبتكر له قصة خيالية عن العام الجديد، خلال تفقده للمعرض الذي تم تنظيمه في أجنحة المعرض.

وبالفعل، وخلال دقائق معدودة، قام الكومبيوتر بابتكار قصة بدأها كالمعتاد: "كان يا مكان، في سالف العصر والأوان...".

واعترف بوتين  في وقت سابق، أن بلاده بحاجة إلى تعزيز لعبتها في مجال الذكاء الاصطناعي في كل من الطموحات والعمل، وقال: "في المستقبل القريب جدا، وكخطوة أولى، سيتم التوقيع على مرسوم رئاسي والموافقة على نسخة جديدة من الاستراتيجية الوطنية لتطوير الذكاء الاصطناعي".

 وسيشمل ذلك "توسيع الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغات الكبيرة".

وقال أيضًا إنه ينبغي منح الباحثين الروس إمكانية الوصول بشكل أفضل إلى أجهزة الكمبيوتر العملاقة، بينما هناك حاجة إلى تحسين التعليم العلمي الروسي رفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي.

وأضاف إنه سيتعين على روسيا تغيير القوانين، وتعزيز التعاون الدولي، وضمان المزيد من الاستثمار لتطوير الذكاء الاصطناعي، وأشاد بوتين بشركتين روسيتين، سبيربنك وياندكس، لتطويرهما نماذج الذكاء الاصطناعي واللغة التوليدية الخاصة بهما - والتي قال إنها بحاجة إلى مزيد من التطوير وتطبيقها على قطاعات الاقتصاد