سيدة مصرية تؤسس مطبخاً صديقاً للبيئة في إحدى جزر النيل

ميدار.نت - القاهرة
الطاقة والبيئة
مصر
07 يونيو 2023
Cover

ميدار.نت - القاهرة

نجحت سيدة مصرية في إطلاق مشروعها "شوكة ومقداف"، وهو عبارة عن مطبخ صديق للبيئة يقدم وجبات حسب الطلب ولكنه في الوقت ذته لا يلوث البيئة.

اللافت في مشروع "شوكة ومقداف" بأنه صديق للبيئة حيث تستخدم فيه خامات قابلة لإعادة الاستعمال وغير ملوثة للبيئة، فمخلفات الطعام تقدم كعلف للحيوانات أو الطيور الموجودة بالجزيرة.

كما يتم إعادة استخدام زيت الطعام المستعمل في القلي لإنتاج صابون لأغراض الغسيل والتنظيف.

يعتمد المشروع على الزراعة في الجزيرة للاستفادة من المنتجات الزراعية في مشروع الطهي، وهو يوفر فرص عمل لسيدات أخريات مع أم ندى ويستفيدن جميعا من الفكرة.

 

بداية المشروع

بدأت قصة أم ندى التي تعيش في جزيرة القرصاية في نيل مصر، عندما زارت مؤسسة فري نايل، للبحث عن وظيفة في ورشة عمل السيدات بالمؤسسة، فذكرت خلال مقابلة العمل أنها تجيد الطبخ وترغب في فتح مشروع خاص بها في هذا المجال، وناسبت خبراتها حاجة المؤسسة لتأمين طعام لموظفيها.

قررت المؤسسة مساعدة أم ندى لتطوير موهبتها ودعمها في عمل أكلات جديدة وأساليب متنوعة للطبخ، بحسب ما نقل موقع سكاي نيوز.

وباعتماد أم ندى، ألغت المؤسسة سياستها السابقة القائمة على شراء الطعام من المطاعم والمحلات، وبالتالي خفضت من التلوث الذي كانت تسببه بسبب الأكياس والعلب والخامات الضارة بالبيئة، فضلا عن صعوبة وصول الطعام إليهم وسط الجزيرة ما يحتم استخدام المراكب لتوصيل الطعام.

ولا تزال أم ندى تعتمد على منزلها في الطبخ في الوقت الحالي موفرة فرص عمل لعدة سيدات ليتمكن من تحضير الطعام، ثم يتم نقل الطعام إلى المؤسسة أو إلى الأفراد.

تسمية من البيئة المحلية

وتقول أم ندى أن اختيار اسم "شوكة ومقداف" للمشروع جاء تماشيا مع طبيعة البيئة في الجزيرة، حيث المقداف يستخدم في المراكب، والشوكة تشير إلى الطعام المقدم، وكذلك يرمز الاسم إلى طبيعة النيل والأرض وغيرها من بيئة الجزيرة.

وكشفت أم ندى أن رحلتها مرت خطوات، ففي البداية طورت موهبتها من خلال برامج الطبخ، ونجحت في تقليد الوجبات التي تعرض بدقة متناهية.

   بعدما قدمت أم ندى فكرتها للمؤسسة، عملت على عمل نماذج للوجبات وإرسالتا للموظفين كتجارب، فحققت نجاحا باهرا وأعجب الجميع بطعامها وباتوا يفضلونه عن الطعام القادم من المطاعم.

    ننتج أم ندى طعاما غير ضار بالبيئة وما يفيض منه ويصلح للأكل تقدمه للمحتاجين، وما لا يصلح للأكل يتحول لعلف للحيوانات والطيور، ولا نستخدم أي مواد ضارة بالبيئة.

&nb