سرير يثير ضجة في مصر والآثار تتدخل

ميدار.نت – القاهرة
موسيقى وثقافة
20 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت – القاهرة

تسبب سرير بحالة بلبلة في مصر، أرغم وزارة الآثار على التدخل وتوضيح مصير هذه القطعة الأثرية.

السرير ليس عادي بالتأكيد، بل هو مصنوع من الفضة ويبلغ وزنه قرابة الطن، ويقدر ثمنه بـ 44 مليون جنيه، كما أنه يمتلك قيمة معنوية عالية فهو يعود إلى الخديوي إسماعيل، إذ أهدى لكل ابن من أبنائه الأربعة سريرًا من الفضة الخالصة، وكان هناك 4 نسخ من السرير نفسه، بقي منها سرير واحد كان موضوع في متحف المنيل.

ولكن قبل ساعات فجرت الشاعرة عبير العطار، جدلاً كبيراً بعد نشرها على حسابها الرسمي على « فيسبوك»، منشور تؤكد فيه اختفاء السرير الفضي الخاص بـ «الوالدة باشا» زوجة الخديوي إسماعيل «أمينة هانم إلهامي».

ونشرت العطار، صورتين أحدهما في عام 2020 حيث كان يتواجد السرير، وصورة أخرى في عام 2024 والتي يظهر فيها اختفاء السرير من الغرفة، مصحوبة بتعليق "بالدليل القاطع".

 

تعليق الوزارة

تداول آلاف النشطاء الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث بوزارة الآثار، لإصدار بيان توضح فيه حقيقة اختفاء سرير الوالدة باشا.

وقال البيان: «دون تحري الدقة وسؤال المسؤولين بمتحف المنيل عن السرير الفضي الخاص بالوالدة باشا والذي كان يعرض بإحدى القاعات بالدور الثاني أعلي قاعة العرش وبناء على ماتم نشره على صفحة أحدي رواد فيس بوك، عبير العطار، وأنها في أحدي الزيارات السابقه تصورت سليفي بالقاعة مع وجود السرير وبعد فترة تصورت نفس الصورة وبدون وجود السرير».

وتابع البيان بأن السرير نقل منذ عام إلى معمل الترميم بالمتحف، وتم الإنتهاء من ترميمه وهو موجود بالمتحف الخاص بالمنيل بناءً على طلب لجنه سيناريو العرض وسوف يعرض بالمتحف الخاص وقريبًا سوف يتم افتتاح المتحف الخاص وبه السرير سالف الذكر.

من جانبها، علقت عالمة الآثار الدكتورة مونيكا حنا، على بيان وزارة الآثار قائلة: «الحقيقة مش مفروض إن احنا اللي نتحرى الدقة ولكن اساسيات العرض المتحفي تقتضي أن أي قطعة تتشال من مكانها يتم وضع لافتة تشرح للجمهور مكانها الجديد أو هل هي راحت الترميم».

وأضافت «حنا» عبر فيسبوك: «من حق كل مصري يخاف على تراثه خصوصًا بعد إعلان الوزير السابق عن نتائج الجرد في المخازن والمتاحف بالأرقام المرعبة اللي قالها».

&nb