ميدار.نت - فلوريدا

عبرت سامانثا، شقيقة ميغان ماركل عن ثقتها بأن دعوى التشهير التي رفعتها ضد شقيقتها دوقة ساسكس ستمضي قدماً، وستنال حقها في النهاية من زوجة الأمير هاري التي أسأت لها في وقت سابق.

وحضرت سامانثا (58 عاماً) وهي تجلس على كرسي متحرك، بسبب إصابتها بمرض التصلب المتعدد في عام 2008، وحاولت أمام المحكمة الفيدرالية في وسط مدينة تامبا بولاية فلوريدا، منع رفض قضية التشهير المرفوعة ضد ميغان (42 عاماً).

واستمعت القاضية شارلين هانيويل إلى الحجج بشأن طلب دوقة ساسكس رفض الدعوى، ومن المتوقع أن تتخذ قراراً في الأسابيع المقبلة، وهذه ليست المرة الأولى التي تضطر فيها هذه السيدة إلى القتال من أجل استمرار الدعوى القضائية.

وبعد أن رفض القاضي شكوى سابقة في وقت سابق من هذا العام، تم تحذير سامانثا من أن هذه هي "فرصتها الأخيرة" لإنجاح الأمر.

ورفعت سامانثا لأول مرة قضية التشهير ضد أختها الصغرى غير الشقيقة في مارس   2022، وبعد رفض الشكوى السابقة، وجد القاضي أن ميغان كانت تعبر فقط عن "رأي حول طفولتها وعلاقتها بأختها غير الشقيقة.

دعوى سامانثا

 وتدعي سامانثا أن أختها الصغرى غير الشقيقة أشارت خطأً إلى أنها "دجالة" و"انتهازية مخادعة" في مقابلتها مع الأمير هاري عام 2021 مع أوبرا وينفري، وبرامج نتفليكس الوثائقية لعام 2022.

وتقول سامانثا وهي مستشارة في الصحة العقلية إن ادعاءات ميغان أضرت بمبيعات كتابها، وأضرت بها على المستوى المهني والاجتماعي.

وفي حديثها لصحيفة ذا صن بعد جلسة الاستماع، قالت سامانثا متحدية: "أعتقد أن الحقيقة قائمة بذاتها، لذا فأنا متفائلة وممتنة لأن لدينا نظام عدالة يمنحنا الفرصة لعرض الحقائق".

وقال محامي سامانثا، بيتر تيكتين، للمحكمة إن السلسلة الوثائقية التي أنتجتها نتفليكس "هاري وميغان" أشارت بشكل خاطئ إلى أن موكلته كانت من بين مجموعة كراهية تنشر "معلومات مضللة" منسقة ضد ميغان. وأضاف أن ذلك كان له ثمن باهظ بالنسبة لها لأنها تعرضت للمضايقة نتيجة لذلك.

وتسعى سامانثا للحصول على تعويضات تزيد عن 75000 دولار، وإذا أُحيلت القضية إلى المحاكمة، فسيتعين على ميغان تقديم إفادة وربما يُطلب منها نشر رسائلها الخاصة.