ميدار.نت - كاليفورنيا

تصدر اسم الملياردير إيلون ماسك منصة إكس، خلال الساعات الماضية، بسبب خلاف وقع بينه وبين دون لمون أحد أشهر مذيعي "سي إن إن" السابقين.

ويرجع الخلاف إلى مقابلة أجراها المذيع مع ماسك ضمن برنامجه الجديد الذي كان من المفترض أن يبث حصراً على إكس، فبعدما أعلن عنه لمون أمس الأربعاء، أعلمه مالك إكس أنه أنهى العقد الذي أبرم سابقا بينهما فجأة، عبر رسالة مختصرة.

وكشف المذيع أن ماسك أرسل له رسالة نصية تضم ثلاث كلمات فقط مفادها باختصار "تم إنهاء العقد"، دون ان يتصل به أو يشرح له أي تفاصيل، فتساءل المذيع الشهير ما إذا كان التزام ماسك بالحرية المطلقة لا يتشمل طرح أسئلة عنه".

ورغم انزعاج المذيع من قرار ماسك المفاجئ لكنه أكد في الوقت نفسه، أنه سينشر المقابلة مع ماسك على إكس ويوتيوب أيضاً اليوم الخميس.

تعليق ماسك

وبالنسبة لماسك فلم ينكر إلغاء العرض بينه وبين الإعلامي، وفسر الأمر من خلال تغريدة انتقد فيها أسلوب لمون، ومعتبراً أنه لم يخرج عن نهج شبكة "سي إن إن" التي توشك على الاحتضار.

كما اعتبر أن المذيع لم يظهر بشكل عفوي كما يجب بل كان مجرد صدى لجيف زوكر في إشارة إلى مدير "سي إن إن."، لهذا قال ساخراً إنه لا يمانع بنشر "Lemon/Zucker" ما يشاء على إكس.

أسئلة محرجة

وسأل لمون ماسك في المقابلة: "خطاب الكراهية على المنصة ارتفع. هل تعتقد أنك وإكس تتحملان بعض المسؤولية لإدارة خطاب الكراهية في المنصة؟ بأنه لا يجب عليك الرد على هذه الأسئلة من الصحافيين عن نظريات الاستبدال الكبيرة و…"، ليقاطعه ماسك قائلاً "لست مضطراً للإجابة على هذا السؤال".

وعقب لمون: "نظريات الاستبدال الكبيرة في ما يتعلق باليهود. هل تعتقد أن ذلك.."، ليقاطعه ماسك مجدداً بالقول "لست مضطراً للإجابة على أسئلة من صحافيين. دون، السبب الوحيد لقيامي بهذه المقابلة هو لأنك في منصة إكس وطلبت إجراءها. وإلا فلن أقوم بهذه المقابلة".

ورد لمون: "إذاً هل تعتقد أنك لن تكون في مشكلة لو لم يتم انتقادك بسبب هذه الأشياء"، فقال ماسك: "لقد تم انتقادي بشكل دائم، لا أكترث لهذا".

وبكل الأحوال، أكدت شركة  إكس أنها ترحب ببث فيديو لمون على منصتها التزاما منها بحرية التعبير، ونشر كافة الأصوات والآراء، وعلى الفور شارك لمون تغريدة "أكس بيزنيس"، ملمحاً إلى محاولة الشركة غسل سمعتها على ما يبدو!

العقد مع المذيع

يذكر أن منصة إكس أعلنت في يناير الماضي اتفاقها مع لمون من أجل بث برنامج حواري جديد له، بعد مغادرته سي إن إن، وجاء ذلك في وقت كانت إكس تسعى فيه إلى استقطاب العديد من الأسماء الإعلامية البارزة، مدعية أن جمهورها أوسع بكثير من جمهور وسائل الإعلام التقليدية التي دأب مالك "سبايس إكس" مؤخراً على مهاجمتها وانتقادها بشتى الطرق.

&nb