ميدار.نت - دبلن

أعلنت عائلة الفنانة والناشطة الآيرلندية سينيد أوكونور، يوم الأربعاء، عن وفاتها عن عمر يناهز 56 عاماً.

وشهد مسارها الفني لمعاناً كبيراً في عالم الموسيقى، بفضل صوتها الشرس والمعبر وقدرتها على كتابة الأغاني التي تناقش العديد من القضايا الجدلية.

ولدت سينيد أوكونور في جنوب دبلن عام 1966 وبدأت مسيرتها الفنية بالغناء في شوارع دبلن.

واشتهرت بألبومها الأول "الأسد والكوبرا" الذي صدر عام 1987، وازدادت شهرتها بعد إصدار أغنيتها الأشهر "لا شيء يقارن بك" في أوائل التسعينيات، حيث انطلقت نحو الساحة الغنائية العالمية.

وأصدرت عشرة ألبومات على مدى مسيرتها، وآخر ألبوم لها كان "I’m Not Bossy, I’m the Boss" الذي صدر في عام 2014.

وترشحت النجمة لمجموعة من جوائر الغرامي في 1991، قبل اختيارها في السنة التالية "فنانة العام"، من قبل مجلة "رولينغ ستون".

شخصية جريئة ومثيرة للجدل

كانت سينيد أوكونور شخصية جريئة ومثيرة للجدل، حيث أثارت آراؤها حول السياسة والروحانية والتاريخ والفلسفة جدلاً واسعاً.

وقادتها مبادئها ومواقفها إلى فعل العديد من الأمور المثيرة للجدل، مثل تمزيق صورة للبابا يوحنا بولس الثاني خلال مشاركتها في برنامج تلفزيوني عام 1992، مما أدى إلى تهديدات بالقتل ومقاطعة العديد من المحطات الإذاعية لأغانيها.

في مسيرتها، عانت سينيد أوكونور من مشاكل صحية عقلية وجسدية، وكتبت في مذكراتها بعنوان "ذكريات" عن تجاربها وصراعاتها الشخصية، مما جعلها تتعاطف مع المشاهدين والمعجبين عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأثرت سينيد أوكونور في عالم الموسيقى والمجتمع بشكل كبير، وقد حصلت على الجائزة الإفتتاحية للألبوم الأيرلندي الكلاسيكي في حفل جوائز "RTÉ Choice" للموسيقى في بداية هذا العام.

#بروفايل_ميدار

وداعًا شينيد أوكونور

حياة قاسية.. ونهاية حزينة pic.twitter.com/ugqRReByvn

— Midar (@Midarnews) July 28, 2023