دولة عربية تتفوّق في تصنيف أفضل 10 مدن بالعالم لعام 2024

Cover

ميدار.نت - لندن

أصدرت مؤسسة "ريزونانس" الاستشارية العالمية أحدث تصنيف لأفضل مدن العالم لعام 2024.

وكشف هذا التصنيف الذي تم اعتماده بناءً على معايير دقيقة وموثوقة، تصدّر مدينة لندن للقائمة.

وجاءت مدينة لندن في صدارة التصنيف للسنة التاسعة على التوالي، حتى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كورونا، استمرت لندن في الحفاظ على هويتها وسمعتها الجيدة.

وتمكنت باريس من الاحتفاظ بمركزها المتقدم في التصنيف، حيث احتلت المركز الثاني بالتصنيف، بسبب حفاظها على مكونات شخصيتها المعروفة واستعدادها لاستضافة الألعاب الأولمبية 2024.

واحتلت نيويورك المركز الثالث، حيث شهدت نيويورك انتعاشاً حضريّاً كبيراً وتقدّماً بناءً على العروض والمتنزهات والفنادق الجديدة.

 

هوية أزلية وجذور قديمة

وتمتلك طوكيو التي احتلت المركز الرابع، هويتها الأزلية واستفادت من جذورها القديمة بعد استضافتها للألعاب الأولمبية.

وجاءت سنغافورة في المركز الخامس، والتي تجلب المسافرين بمطاعمها الجميلة ومراكز التسوق.

أما مدينة دبي، وجهة للمستثمرين والسياح، تأتي في المركز السادس ضمن قائمة أفضل 100 مدينة عالمية لعام 2024، وهي مدينة تواصل صعودها الملحمي على الساحة العالمية بفضل طابعها الفخم والفاخر والحيوي، وذلك وفقاً لما أعلنته مؤسسة "ريزونانس" الاستشارية.

وفي التصنيف الذي يليه، تحتل مدن أمريكية مراكز متقدمة في أفضل مدن العالم لعام 2024، بما في ذلك سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وشيكاغو وواشنطن العاصمة.

واستمرت المدن الأوروبية مثل مدريد وبرلين وروما في المحافظة على تصنيفها الرفيع كالعادة.

وعلى الرغم من التحديات التي فرضها وباء كورونا، استطاعت بكين أن تحتل المركز الثامن عشر، وذلك بفضل تقنياتها المتقدمة التي سهلت الحياة لمواطنيها.

 

شعبية كبيرة بين السياح

وجاءت مدينة إسطنبول التركية في المركز التاسع عشر، وهي تحظى بشعبية كبيرة بين السياح الأجانب.

واحتلت المدن العربية مكانة مميزة في تصنيف أفضل مدن العالم لعام 2024.

وجاءت مدينة أبوظبي في المركز الخامس والعشرين، وكانت المدينة العربية الثانية التي تحتل مراكز متقدمة بهذا التصنيف.

واحتلت العاصمة السعودية الرياض المركز الثامن والعشرين، وهي تشهد تغييراً جذريّاً في سياستها السياحية.

أما الدوحة القطرية، فقد جاءت في المركز السادس والثلاثين، وتمكنت من الحفاظ على هويتها كمدينة ميناء صيد تاريخية رغم التحول الكبير الذي شهدته بنيتها الشاهقة، ويأتي هذا التصنيف بعد استضافتها لكأس العالم في نسختها الأخيرة وزيادة الانتباه العالمي إليها والتعرف عليها بشكلٍ أقرب.