خسارة 50 مليار طن من الجليد تنذر بكارثة بيئية

Cover

ميدار.نت - تكساس

أظهرت دراسة حديثة قام بها باحثون في جامعة هيوستن ونشروها في مجلة "بناس" أن نهر ثويتس الجليدي، الذي يُعتبر أكبر نهر جليدي في العالم، يشهد فقداناً يصل إلى 50 مليار طن من الجليد، متجاوزاً بذلك كميات الثلوج التي يتلقاها، ما يجعله يواجه تحولات كبيرة في استقراره.

 

تأثير النينيو

واكتشف الباحثون في جامعة هيوستن أن تراجع الجليد بدأ في الأربعينيات من القرن العشرين، ويمكن أن يكون ناتجاً عن تأثير قوي لظاهرة نينيو، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة غرب القارة القطبية الجنوبية.

ويُسهم نهر ثويتس الجليدي بنسبة 4% في ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم.

وتشير النتائج إلى أن بدء التراجع الجليدي قد يستمر عقوداً، حتى في حالة عدم استمرار العوامل المحفزة الأولية، مثل ظاهرة نينيو.

 

تنظيم استقرار الطبقات الجليدية

ويلعب نهر ثويتس الجليدي دوراً حيويّاً في تنظيم استقرار الطبقة الجليدية في غرب القطب الجنوبي، مما يؤثر بشكل مباشر على ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي.

ويبرز دور نهر ثويتس الجليدي بشكل خاص في الحفاظ على استقرار الغطاء الجليدي في غرب القطب الجنوبي، وتحديداً في تنظيم ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي.

ويُشير الباحثون إلى أن أي تعرض لاستقرار هذا النهر قد يؤدي إلى اضطراب واسع النطاق في غطاء الجليد بغرب القطب الجنوبي.