ميدار.نت - نيويورك

كشف فريق من الخبراء في جمعية القلب الأمريكية، عن حاسبة فريدة تستطيع تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) خلال الثلاثين عاماً القادمة.

ويتم ذلك من خلال دمج مقاييس صحة القلب والأوعية الدموية مع التمثيل الغذائي ووظائف الكلى لأول مرة، وفقاً لبيان علمي نشر في مجلة Circulation بواسطة جمعية القلب الأمريكية.

الأداة الأولى لقياس مخاطر القلب

وتُعرف الحاسبة باسم "PREVENT"، وتعتبر الأداة الأولى التي تقيس مخاطر النوبات القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب بشكل موحد.

وقالت الدكتورة ساديا إس خان، رئيسة لجنة كتابة البيان للجمعية: "تساعد حاسبة المخاطر PREVENT الأفراد على الحصول على الرعاية الوقائية أو العلاج المبكر لتقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية".

وتقوم الحاسبة بتقدير مخاطر الإصابة بأمراض القلب بشكل فريد لكل جنس بيولوجي، مع استثناء قسم العرق في الحسابات، نظراً لأن العرق لا يعتبر متغيراً بيولوجيّاً.

بيانات متنوعة

وتمّ تطوير المعادلات باستخدام بيانات شملت أكثر من 6 ملايين بالغ في الولايات المتحدة، مما جعلها تمثل تشكيلة متنوعة من الخلفيات العرقية والاجتماعية والاقتصادية.

وتُستخدم المعلومات الصحية والديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في الحسابات، وتم تحقق من دقة الحاسبة باستخدام سجلات صحية إلكترونية واسعة.

وتُساهم الحاسبة في مراقبة الصحة الأيضية من خلال إدراج مقياس هيموجلوبين A1C لتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم.

ويعتبر برنامج PREVENT مخصص للبالغين دون سن 30 عاماً، حيث يقيّم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية للعقدين القادمين بدقة واحترافية.