توم هانكس وغايل كينغ ضحايا جديدة للتزييف العميق بالذكاء الاصطناعي

Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

فجّرت تقنيات الذكاء الاصطناعي موجة جديدة من التزييف العميق، حيث أصبح النجم الأميركي توم هانكس والمذيعة التلفزيونية غايل كينغ ضحيتين لهذه الظاهرة.

ونبّه هانكس وكينغ معجبيهما إلى تداول إعلانين ترويجيين يستخدمان شكليهما وصوتيهما بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي من دون استئذانهما.

وقام توم هانكس بمشاركة لقطة شاشة لأحد مقاطع الفيديو على حسابه في "إنستغرام" وحذر منه قائلاً: "حذارِ! ثمة مقطع فيديو مُتداوَل للترويج لتأمين على الأسنان، باستخدام نسخة ذكاء اصطناعي مني، لا علاقة لي بالأمر".

 

ضحية أخرى

ولم يقف الأمر هنا فقط فكانت غايل كينغ التي تُشارك في تقديم البرنامج الصباحي على قناة "سي بي إس" الأميركية قد نشرت أيضاً تحذيراً مماثلاً لتحذير توم هانكس، على حسابها.

وعلى الرغم من أن المقاطع تبدو وكأنها تروّج لمنتجات معينة، إلا أن هانكس وكينغ نفيا علاقتهما بهذه المنتجات وأكدا أنهما لم يتلقّيا أي استئذان لاستخدام صوتهما وشكلهما بهذه الطريقة.

 

تلاعب بشكل واقعي

ويتيح التزييف العميق الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي تلاعباً بالصور والأصوات بشكل واقعي لدرجة تجعله صعب التمييز عن الأصل.

ويعزز الذكاء الاصطناعي التوليدي هذا التطور في التزييف، والذي يمكنه إنتاج المحتويات بشكل تلقائي بناءً على طلب بسيط.

وحذّر رامي شاهين، الخبير والمستشار في مجال الذكاء الاصطناعي، من أن هذا النوع من التزييف يعتمد على ثلاثة أنواع من الخوارزميات لتكوين صورة وصوت للشخص الأصلي ونشر فيديوهات مزيفة.

وبناءً على هذه الحالة، يظهر أن التزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي قد أصبح تحدياً كبيراً يهدد سمعة الأشخاص العامة ويستدعي انتباهاً وتوعية من الجمهور حول هذه الظاهرة المتزايدة.