تهدد أنظمة الاتصالات والأقمار الاصطناعية.. عاصفة مغناطيسية تتجه نحو الأرض

Cover

ميدار.نت - واشنطن

أعلن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي في الولايات المتحدة الأمريكية عن اقتراب عاصفة مغناطيسية شديدة من الأرض، دون توضيح لنطاقها الزمني أو تأثيراتها المحتملة على أنظمة الاتصالات والملاحة، وذلك وفقاً لموقع "ذا هيل" الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن هناك احتمال لحدوث اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض، مما قد يؤثر سلباً على أنظمة الاتصالات ويؤدي إلى انقطاع الملاحة والأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى ظهور أضواء الشفق القطبي في مناطق غير مألوفة في أوروبا وآسيا.

 

تفاصيل الظاهرة

وأشارت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، في شرحها للظاهرة، أن الانبعاث الكتلي الإكليلي هو انفجار للبلازما والمواد المغناطيسية من الشمس، ويُمكن أن يصل تأثيره إلى الأرض في غضون 15 إلى 18 ساعة.

وأوضح بيل مورتاغ، منسق برنامج مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، أن الشمس تطلق أشعة مغناطيسية إلى الفضاء، والتي تؤثر في المجال المغناطيسي للأرض، مما يؤدي إلى حدوث التفاعل المعروف بالعاصفة المغناطيسية الأرضية.

 

قوة العاصفة

ويستخدم مركز التنبؤ بالطقس الفضائي مقياساً مكوناً من 5 نقاط لتقدير قوة العواصف المغناطيسية الأرضية، مشابهاً لاستخدام المتنبئين مقاييس الأعاصير.

وتتراوح هذه العواصف من G1 إلى G5، حيث تعتبر G1 الأضعف ويمكن أن تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في مناطق محدودة، بينما تُعتبر G5 الأقوى ويمكن أن تؤدي إلى رؤية الأضواء الشمالية في مناطق بعيدة جداً جنوباً.

ويُمكن للعواصف الجيومغناطيسية أن تؤثر على إشارات الملاحة والاتصالات والراديو، مما يجعلها ظاهرة تستدعي الحذر والاستعداد المسبق.