تقنية الأشرطة الفموية تنقل تناول الدواء إلى مستوى جديد من الكفاءة

Cover

ميدار.نت - كندا

طرحت إحدى شركات الأدوية الكندية أشرطة فموية تحتوى على مادة الـ”ليدوكائين” (Lidocain) التي هي عبارة عن مخدر موضعي، وهو ما يفتح الباب لإمكانية القيام بالإجراءات والعمليات السنِّية دون الحاجة للحقن.

وحققت تقنية الأشرطة الفموية تقدماً ملحوظاً في عالم الأدوية، حيث تظهر كبديل واعد لتوصيل الدواء عبر الفم.

وتعتبر هذه التقنية ابتكاراً يعد بتحسين تجربة تناول الأدوية، وذلك من خلال تحقيق دقة عالية في توفير الجرعات المحددة.

وتتيح الأشرطة الفموية حلاً للمشاكل التي قد تواجهها فئات معينة من المرضى.

ويعاني الأطفال في كثير من الأحيان من صعوبة في تناول الأدوية السائلة، بينما يواجه كبار السن تحديات مع البلع. هنا تأتي الأشرطة الفموية لتلبية احتياجات هذه الفئات بكفاءة.

 

جرعات دقيقة

وتتميز تلك التقنية بتوفير جرعات دقيقة، حيث يتيح كل شريط فموي للمريض الحصول على جرعة محددة بدقة، مما يخفض نسبة الخطأ المرتبطة بالجرعات بشكل كبير مقارنة بالأدوية السائلة.

ويعد هذا التحسين بمثابة نقلة نوعية في مجال تقديم الرعاية الصحية.

وتتجاوز الفوائد إلى سهولة الاستخدام، حيث لا يتطلب تناول الأشرطة الفموية شرب الماء، ويتغلب عليها القلق من الطعم الغير محبب للأدوية، كما أنها تقلل من مشاكل الاستنشاق أو الاختناق التي قد تحدث مع تناول الأدوية السائلة أو الحبوب.

ويُتوقع أن تشهد الأسواق الأميركية والأوروبية زيادة في انتشار الأشرطة الفموية خلال السنوات القادمة.

 

تزايد الطلب

وتأتي التوقعات ببلوغ حجم سوق الأشرطة الفموية العالمي 16.27 مليار دولار أميركي في عام 2028، مما يبرز الطلب المتزايد على هذه التقنية المبتكرة.

وتسعى شركات مثل "إنتل جينكس" لتوسيع نطاق الدراسات لتشمل مجالات الأمراض النفسية والعصبية.

ويأتي ذلك بعد موافقة الوكالة السويدية للمنتجات الطبية على إجراء تجربة لدواء المونتيلوكاست بصورة فموية لعلاج مرضى باركنسون.