تطبيق جديد يعلمك طرق التعامل مع النساء الغاضبات

ميدار.نت - دبي
ذكاء اصطناعي
23 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

هل فكرت يوماً كيف يمكنك إجراء حوار ناجح مع سيدة غاضبة؟ هل توقعت أن الأمر مستحيل؟ ربما سيكون عليك تغير أفكارك لأنه بإمكانك تعلم إجراء هذا الحوار عبر تطبيق جديد ابتكره مبرمجون اعتمدوا فيه على الذكاء الاصطناعي.

التطبيق الجديد حمل اسم AngryGF، وتقوم فكرته على إدخال المستخدم في تجربة الوقوف في وجه امرأة غاضبة من خلال مواقف مختلفة، مثل التأخر عن موعد للعشاء، أو الاختلاف على بعض الموضوعات.

وقد يتعقد الأمر أكثر، ليشمل اكتشاف صديقتك خسارتك لنصف مدخراتك في سوق الأوراق المالية فتغضب وتواجهك، كما ثمة موقف آخر "أثناء محادثة مع صديقتك، تمدح صديقتك دون وعي من خلال الإشارة إلى أنها جميلة وموهوبة. صديقتك تصبح غيورة وغاضبة.

ويتيح التطبيق بعض هذه السيناريوهات والمواقف مجاناً، ولكن إذا أراد المستخدم تكرار المحاولة واستخدام الخدمة مرة أخرى في فترة قصيرة، أي في نفس اليوم مثلاً، فإن المستخدم سيحتاج إلى الاشتراك في الإصدار المدفوع، وكي يتمكن المستخدم من الحصول على سيناريوهات مختلفة داخل التطبيق، سيحتاج إلى دفع اشتراك شهري 6.99 دولار.

وأوضحت إيميليا أفايلز، أحد مطوري الخدمة الجديدة، أن هدف التطبيق يعتمد في الأساس على تعليم المستخدمين بعض مهارات التواصل، لاستخدامها في تهدئة نموذج محاكاة السيدة الغاضبة، واستخدام مختلف الطرق لاحتوائها.

 

البدء من الصفر

استخدم التطبيق نموذج GPT-4 الذكي، من تطوير شركة OpenAI، بهدف فهم وإدراك لدى النموذج الذكي للمواقف المعدة مسبقاً، وبمجرد اختيار المستخدم لأحدها، سيبدأ النموذج الذكي في تحليل ردوده المختلفة، للتأكد من مدى قدرته على إقناع المرأة الغاضبة وامتصاص غضبها.

الخدمة تستخدم شريطاً، يبدأ من الصفر ويصل إلى 100%، تعبيراً عن مستوى مسامحة المرأة الغاضبة للمستخدم، وذلك يتحدد بحسب درجة إقناع ردوده لها، والمستخدم لديه 10 فرص لتهدئة النموذج الغاضب، عبر رسائله وردوده التي يتبادلها في سياق الحوار.

وتتمثل الفكرة في تعليم مهارات الاتصال من خلال محاكاة الحجج التي يمكن للمستخدم إما الفوز بها أو الخسارة اعتمادًا على ما إذا كان بإمكانه استرضاء صديقته الغاضبة.

  أكدت "أفايلز" أن فكرة التطبيق في الأساس نابعة من تجربة عاطفية سابقة لها، وكان شريكها في العلاقة يفتقر إلى كيفية تهدئة غضبها والحوار معها.

لافتة إلى أن تطوير التطبيق اعتمد على فريق مكون من 10 إلى 20 شخصاً، ولكن لم يتم الرجوع خلال التطوير إلى أي مختص في شؤون العلاقات العاطفية.