تسلا تخرق الحظر الأمريكي على التكنولوجيا الصينية

Cover

ميدار.نت - نيفادا

في وقت تزداد فيه ضغوط المشرعين الأميركيين وإدارة "بايدن" بخصوص التعاون التكنولوجي مع الصين في عدد من المجالات، تأتي شركة تسلا لتخرق هذا الأمر بشراء معدات شركة صينية.

وكشفت مصادر، أن شركة السيارات الكهربائية الشهيرة التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تنوي توسيع عمليات إنتاج البطاريات بولاية نيفادا، وافتتاح مصنع صغير باستخدام معدات غير مستغلة من قبل شركة "كونتيمبوراري أمبيريكس تكنولوجي" الصينية.

ومن المقرر أن تتشري تسلا معدات من شركة البطاريات الصينية المعروفة اختصارا باسم "كاتل" (CATL)، وتركيبها في مدينة سباركس، وسيقتصر دور موظفو "كاتل" على المساعدة في تركيب الأجهزة.

يعد المصنع، الذي سيُنتج خلايا البطارية الكبيرة "ميغاباك " (Megapack)، جزءاً من جهد أوسع لسلسلة التوريد لخلايا الليثيوم والحديد والفوسفات في أميركا، وذكر مصدر إن "تسلا" ترى أيضاً أن ترتيبات شراء المعدات بمثابة وسيلة فعالة من حيث التكلفة لإنشاء مرافق جديدة.

وكشفت المصادر، أنه سيكون إنتاج المصنع في البداية أي حوالي 10 غيغاوات في الساعة، وسيتم التوسع إذا سار المشروع بسلاسة وتم إنشاء سلسلة التوريد.

من المحتمل ألا يتم تشغيل المنشأة حتى عام 2025، ومن الممكن أن تمثل في النهاية حوالي 20% من إنتاج بطاريات تسلا في المنطقة، بما في ذلك موقع "لاثروب".

 

تعليق تسلا

وكان هذا المشروع محط تدقيق وانتقاد من المشرعين الجمهوريين، الذين يقولون إن الشركة متأثرة بالحكومة الصينية، ويمكن أن تقوض المصالح الأميركية.

يستخدم منتج "ميغاباك" الحالي من "تسلا" بالفعل خلايا شركة "كاتل"، وتخطط "تسلا" لمتابعة تصميم تلك البطاريات للخلايا المبنية في المنشأة الجديدة.

ورغم اختراق تسلا للتضييق الأمريكي، لكنها قد تتجنب عملية الشراء من جانب "تسلا" الانتقادات بشأن اعتماد الشركات الأميركية على الشراكات الصينية بسبب المشاركة المحدودة لشركة "كاتل".

تهيمن شركة "كاتل"، أكبر صانع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم، على سوق ما يسمى ببطاريات "إل في بي" (LFP)، وهي أرخص وأكثر استقرارا من البدائل القائمة على النيكل.

 من المتوقع أن تتباطأ سوق السيارات الكهربائية في الصين للعام الثاني في 2024، حيث يؤثر التعافي الاقتصادي غير المستقر من الوباء في البلاد على معنويات المستهلكين.

ويبدو أن مشرع "تسلا" الجديد يتعارض مع صفقة "كاتل" مع شركة "فورد موتور" الهادفة إلى ترخيص تكنولوجيا الشركة الصينية لبناء البطاريات في مصنع ميشيغان المملوك لشركة صناعة السيارات.

 

&nb

تكنولوجيا وسيارات
Thumbnail

هاكر ميدار يحذر التيكتوكيين

Thumbnail

يوميات هاكر

Thumbnail

متحف المستقبل