بالفيديو.. الروبوت أوبتيموس يتعلم طي الملابس

ميدار.نت- كاليفورنيا
ذكاء اصطناعي
الذكاء
تسلا
إيلون ماسك
16 يناير 2024
Cover

ميدار.نت- كاليفورنيا

نشر الملياردير إيلون ماسك، مقطع فيديو يظهر فيه أوبتيموس روبوت تسلا الشبيه بالبشر، وهو يطوي الملابس الموجودة على طاولة في منشأة تطوير، وذلك بدلًا من مساعدة الشركة في بناء السيارات.

ولكن أوبتيموس ظهر بحسب مقطع الفيديو لا يتصرف بشكل مستقل، إذ بدا وكأنه دمية متحركة مرتفعة السعر، أو نسخة طبق الأصل حديثة من الآلات الآلية البدائية الأولى، فهو يؤدي حركات محددة لإنجاز مهمته.

لكن ماسك أوضح أنه من المفترض أن يصبح روبوت تسلا قادرًا في المستقبل على طي الملابس بشكل مستقل تمامًا دون القيود المصطنعة الموجودة في هذا العرض التوضيحي، ويشمل ذلك الطاولة ذات الارتفاع الثابت وقطعة الملابس الوحيدة الموضوعة في السلة.

وبشكل عام، يؤكد أوبتيموس صعوبة تطوير روبوت يشبه الإنسان يمكنه التعامل مع المواد الناعمة الملمس، مثل الملابس، بطريقة تقارب التفاعل البشري مع الأشياء المذكورة.

 

تطور أوبتيموس

وقطع مشروع الروبوت شوطًا طويلًا منذ ظهوره أول مرة، واكتسب المشروع مصداقية مع التحديث الذي ظهر في اجتماع مساهمي تسلا في العام الماضي، حيث أظهرت تسلا في ذلك الوقت العديد من النماذج الأولية التي بدت جميعها متقدمة وبدأت بأداء مهام مفيدة.

وحصل أوبتيموس في شهر سبتمبر على تحديث آخر يتعلق بتدريبه باستخدام الشبكات العصبونية الشاملة، مما جعله قادرًا على أداء مهام جديدة، مثل فرز الأشياء بشكل مستقل.

كما تخطط شركة صناعة السيارات لاستخدامه في عملياتها التصنيعية لأداء المهام المتكررة أو الخطيرة. ولم تصل الشركة بعد إلى هذه المرحلة، مع أنها أظهرت تحسينات في الآونة الأخيرة.

وأظهرت تسلا قدرًا لا بأس به من التطور التقني من خلال مقاطع الفيديو التي أصدرتها الشركة سابقًا، مع أن هذه الأنشطة معدة ومبرمجة سابقًا بدرجة عالية من الدقة لإظهار إمكانات مفاصل أوبتيموس وأطرافه بدلًا من ذكاءه الاصطناعي.

وتعتقد تسلا أنها قادرة على تطوير روبوت مفيد يشبه الإنسان من خلال الاستفادة من عملها في مجال الذكاء الاصطناعي في برنامج المركبات الذاتية القيادة وخبرتها في البطاريات والمحركات الكهربائية.

لكن العقبة الوحيدة في معرفة متى سيحدث ذلك، هو أن ماسك شهير بادعائه حدوث الأشياء في إطار زمني غير منطقي، ويشمل ذلك توقعه فيما يتعلق بالروبوت عندما كشف عن النموذج الأولي في العام الماضي، وخاصة عند النظر إلى حالة أوبتيموس الحالية، والحالة الراهنة للروبوتات بشكل عام.