إقبال جماهيري على متحف "تل بسطا" لرؤية "المعبودة باستت"

ميدار.نت - الشرقية
المتحف
18 يوليو 2023
Cover

ميدار.نت - الشرقية

بهدف تفعيل المتاحف المصرية بمختلف المحافظات، أقام متحف "تل بسطا" بمحافظة الشرقية، فعاليات متنوعة تحت عنوان "باستت تعود"، في إشارة قطة فرعونية شهيرة.

وترافقت الفعاليات التي تُختتم بعد غد الخميس مع إقبال جماهيري كبير على المتحف.

وأوضح رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، مؤمن عثمان، أن هذه الفعاليات تأتي في إطار استراتيجيتهم لتفعيل دور المتاحف المصرية بمختلف المحافظات.

كما تنسجم مع جهود المجلس لنشر الوعي الأثري بين جميع أبناء المجتمع بمختلف فئاته العمرية والمجتمعية، وتعريفهم بالحضارة المصرية القديمة.

 

تمثيل الماضي

 وشملت الفعاليات نشاطات كثيرة متنوعة، قال عنها مدير متحف تل بسطا، إبراهيم حمدي، إن تضمنت تقديم استعراض "طقسة عين الأوجات" في قاعة العرض المتحفي، التي تقدِّم عرضاً تصورياً للملك وهو يقدّم القرابين للمعبودة باستت.

وترافق العرض بإحدى الترانيم الخاصة بالمعبودة، والموجود على الجدار الغربي لمعبد حتحور، وهي الترنيمة التي تلقي الضوء على صفات المعبودة.

كما نظم المتحف على هامش الفعالية، معرضاً أثرياً مؤقتاً بعنوان "كحلة ومكحلة"، ضم 10 قطع أثرية متنوعة من المكاحل المختلفة الأشكال والأحجام، أبرزها مكحلة من البروفير ترجع إلى العصر العتيق، ومكحلة أخرى من المرمر، ومرود مزين من العاج.

كما تضمنت الفعالية مجموعة من المحاضرات العلمية التي سلطت الضوء على الدور المهم للمعبودة باستت في مصر القديمة، تحدث فيها مجموعة من الأساتذة والمتخصصين.

وشمل برنامج الفعاليات، تنظيم عدد من الورش الفنية والتعليمية حول تنفيذ وتصميم رداء المعبودة باستت، وعمل نموذج للصلاصل وسلة الزهور الخاصة بالمعبودة.

ولرواد السوشال ميديا، أطلق المتحف عدداً من المسابقات الفنية لجمهوره ورواده، من خلال الصفحة الرسمية الخاصة بالمتحف على «فيسبوك»، لتصميم قناع للمعبودة باستت، وأفضل صورة فوتوغرافية لها.

 

القطة باستت

والقطة باستت هي إحدى آلهة قدماء المصريين، عُبِدت على هيئة القطة الوديعة، وأدمجت مع المعبودة «سخمت» في الدولة الحديثة، حيث تمثل سخمت في هيئة اللبؤة المفترسة، فعندما تغضب باستت تصبح سخمت، وتنتقم من الأعداء ومن هم أخلاقهم سيئة.

 وكانت مدينة بوباستيس (تل بسطا) مركز عبادتها، وأشهر تمثال للإلهة باستت موجود في متحف اللوفر بفرنسا.

 

&nb