اليونسكو تدرج الإفطار الرمضاني في لائحة التراث العالمي اللا مادي

ميدار.نت - بوتسوانا
موسيقى وثقافة
اليونسكو
07 ديسمبر 2023
Cover

ميدار.نت - بوتسوانا

نزولاً عند طلب تقدّمت به أذربيجان وإيران وأوزبكستان وتركيا، أدرجت منظمة "اليونيسكو" أمس الأربعاء "التقاليد الاجتماعية والثقافية" المرتبطة بالإفطار الرمضاني على لائحتها للتراث غير المادي.

وأوضحت اليونيسكو أنّ "الإفطار وجبة يتناولها المسلمون عند غروب الشمس خلال شهر رمضان، وبعد إتمام سائر الطقوس الدينية والاحتفالية".

 وتابعت: "غالباً ما يتجمع المسلمون حول مائدة الإفطار لتناوله بروح الجماعة، الأمر الذي يوطّد أواصر الصلة بين أفراد الأسر والمجتمع ككل، ويعزز الأعمال الخيرية والتضامن وطرق التبادل الاجتماعي".

 وأشارت اليونسكو إلى أنّ "أفراد الأسر يتناقلون هذه الممارسة عادةً بعضهم عن بعض، كما أن الأطفال والشباب غالباً ما يُكلّفون إعداد أطباق الإفطار".

وجاء القرار الجديد، أثناء اجتماعات اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقدة منذ الاثنين الفائت في كاساني في شمال بوتسوانا.

 

فن مغربي

وأعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، أن "اليونيسكو" وافقت على إدراج فن "الملحون" في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية.

وهذا الفن هو تعبير شعري موسيقي نشأ في منطقة تافيلالت بالجنوب الشرقي للمغرب، حيث تطور في البداية داخل الزوايا في المنطقة، ثم انتشر تدريجياً ووصل إلى المراكز الحضرية الكبرى.

 

نفخ الزجاج يدوياً

أدرجت منظمة اليونسكو أيضاً عنصر نفخ الزجاج يدوياً على قائمة التراث الثقافي اللامادي المحتاج إلى صون عاجل.

ويعتبر عنصر نفخ الزجاج السوري التقليدي، هو سادس عنصر من التراث السوري اللامادي المدرج على قوائم التراث الإنساني بعد الصقارة، والقنص، ومسرح خيال الظل، والوردة الشامية، والقدود الحلبية، وصناعة الأعواد والعزف عليها.

وذكر الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسكو، أن نفخ الزجاج التقليدي في دمشق هو حرفة أصيلة لصنع مواد زجاجية باستخدام قطع من بقايا الزجاج، ولصنع مواد جديدة، يتم وضع قطع من الزجاج داخل فرن من الطوب مصنوع يدوياً حتى تنصهر.

 ويقوم الحرفي بلف الزجاج المنصهر حول قضيب معدني مجوف ثم يقوم بعد ذلك بالنفخ في القضيب حتى يمتلئ الزجاج، مستخدماً ملقطاً معدنياً لتشكيله بالشكل المرغوب، مثل كأس أو مزهرية أو مصباح أو قطعة زينة.

ويذكر أن غالبية العناصر التي تدرسها "اليونيسكو" في اجتماعاتها الحالية تابعة لبلدان الجنوب، وهو أمر لم يأت صدفةً، لأنّ لائحة التراث الثقافي غير المادي تبرز "تمثيلاً جغرافياً متجانساً" لمختلف القارات، على قول نائب المدير العام للثقافة إرنست أوتون.

&nb