اليمنيون يبتكرون أساليباً جديدةً للالتفاف على غلاء أسعار السكر

ميدار.نت – صنعاء
السكري
17 مارس 2024
Cover

ميدار.نت – صنعاء

سجلت أسعار السكر زيادات ملحوظة في اليمن، الأمر الذي أثر على العديد من النشاطات التجارية وعلى رأسها، أصحاب المشاريع الصغيرة المتخصصة بصنع الحلويات، وكذلك أصحاب المطاعم، ولجأ كل منهم لاتباع حيل قد تخفف من وطأة هذا الغلاء.

ومنذ ما يقارب العامين قفزت أسعار السكر بنسبة تقارب 35 % دفعة واحدة، فبعد أن كان سعر الكيس الذي يزن 50 كيلوغراماً يصل إلى 17 ألف ريال يمني للكيس، وصل إلى 22 ألف ريال (الدولار يساوي 530 ريالاً).

كما شهدت الأيام الأخيرة زيادة جديدة في أسعار السكر، إذ وصل سعر الكيس إلى 24 ألف ريال لدى بعض التجار، وبينما كان الكيلوغرام يباع بـ480 ريالاً يمنياً، فوجئ المستهلكون بتجاوز سعره 500 ريال، في حين لم تحرك الجهات المعنية بتحديد الأسعار ساكناً.

وأمام هذا الغلاء حاولت نسرين المحمدي صاحبة مشروع متخصص بالحلويات، أن تواجه زيادة أسعار السكر بطرق أخرى بدلاً من رفع أسعار منتجاتها خوفاً من خسارة زبائنها، لذا لجأت لزوجها للقيام بمهم توصيل الطلبات بدلاً من التعاقد مع شركة، وإضافة أجور التوصيل إلى مدخولاتهم.

 

حيل أصحاب المطاعم

كما تسبب غلاء السكر، في تراجع استهلاك الحلويات بشكل واسع، ولم تعد متاجر الحلويات قادرة على البيع بنفس الكميات التي كانت تبيع بها خلال الأعوام الماضية، في حين يعاني مالكو وعمال المطاعم من استياء الزبائن بسبب تعمدهم تقليل كمية السكر في المشروبات والمأكولات.

وأشار أحد رواد المقاهي، إلى أن ارتفاع أسعار السكر تسبب بارتفاع أسعار الشاي في الكافتيريات والمقاهي الشعبية ما يقارب 6 أو 7 أضعاف، فبعد أن كان سعر كأس الشاي بـ15 ريالاً يمنياً في عام 2015، أصبح الآن يباع بـ100 ريال على الأقل، أما الشاي بالحليب فوصل سعره إلى 200 ريال خلال 8 سنوات، بعد أن كان بـ30 ريالاً فقط.

وارتفعت أسعار الحلويات الشعبية اليمنية بارتفاع أسعار السكر، وتراجعت أرباح كثير من محلات الحلويات نظراً لتراجع القدرة الشرائية للمستهلكين، ما دفع أصحابها للإغلاق، حيث يصل سعر كيلو الحلوى في المتوسط إلى 700 ريال، بعد أن كان لا يزيد عن 300 ريال قبل 6 أعوام.

&nb

مال وأعمال
Thumbnail

مخدرات الواتس اب

Thumbnail

قصة بيع يخت السلطان قابوس

Thumbnail

افلاس دولة

Thumbnail

أوجه التشابه