ميدار.نت - الرياض

جاءت فكرة إقامة المنتدى السعودي للإعلام نتيجة لتطورات المشهد الإعلامي على المستويين المحلي والعالمي، وعطفاً على ما تشهده المملكة من تحولات اقتصادية وثقافية واجتماعية مدفوعة برؤية 2030، وهو ما حدا بهيئة الصحافيين السعوديين للمبادرة بطرح فكرة إقامة منتدى سنوي للإعلام.

ووجد المنتدى بنسخته الأولى التي أقيمت في عام 2019 الذي عقد بعنوان «صناعة الإعلام. الفرص والتحديات»؛ اهتماماً ودعماً من الوسط الإعلامي في المملكة وخارجها، إذ فتح باب النقاش والحوار وطرح الآراء عن واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، وصناعة التأثير وتشكيل الرأي العام عبر العالم، ودور الإعلام في بناء السمعة للدول والمجتمعات باعتباره قوة ناعمة، إلى جانب البحث في الفرص الكبيرة التي يفتحها التحول الذي تشهده هذه الصناعة.

نظمت النسخة الأولى من المنتدى في 2019، وسط مشاركة ضخمة من المهتمين بالشأن الإعلامي من مسؤولين ورؤساء تنفيذيين ورؤساء لمؤسسات إعلامية محلية وإقليمية وعالمية.، وكانت النسخة الأولى شاهدة على احتضان أكثر من 50 جلسة علمية وورشة عمل ولقاء عام اجتمع فيها أكثر من 1000 إعلامي.

الإعلام في عالم يتشكل

أقامت الرياض «المنتدى السعودي للإعلام» بنسخته الثانية 2023 خلال الفترة من 20 - 21 فبراير (شباط) المقبل، بمشاركة 1500 من القيادات الإعلامية والخبراء والمحللين والمتخصصين من دول عربية وعالمية، حيث يشهد تكريم الفائزين بجائزته ممن خدموا المجال محلياً وعربياً.

وناقش المنتدى عبر جلسات وورش عمل مستجدات ومستقبل قطاع الإعلام في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، كما يستعرض أبرز التجارب المحلية والدولية في المجال، ودوره باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية.

وتطرق المنتدى في النسخة الحالية إلى واقع ومستقبل الإعلام، من خلال أكثر من 100 ورقة وورش عمل، تناول جميع المواضيع الإعلامية، وتحدث فيها خبراء ومختصون وممارسون، للخروج بتوصيات تساهم في تطوير المحتوى الإعلامي، وإيجاد الحلول لمشكلاته.

وناقش المنتدى مستجدات العمل الإعلامي في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، كما استعرض أبرز التجارب المحلية والدولية في الإعلام، ودوره باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية، وتطرق إلى أهمية الإعلام الرقمي والتسويق، وصحافة الهاتف النقال، والتلفاز والصحافة، وفنون تحرير الأخبار، كما يناقش واقع الإعلام العربي.

جلسات المنتدى الإعلامي

احتضن المنتدى الإعلامي 2023 سلسلة من الجلسات أبرزها:

الجيل الإعلامي الجديد وثقافة المتغيرات والفرص.

وكالات الأنباء بين كان وسيكون.

تمكين القيادات النسائية: تكامل يتشكل.

صناعة الأحداث الرياضية.

النخب في العالم الرقمي الجديد.

المؤثرون الرقميون: إعلاميون أم إعلانيون

720 عملاً إعلامياً تتنافس على جائزة المنتدى

تنافس 720 عملًا إعلاميًا على جائزة «المنتدى السعودي للإعلام» في دورتها الثانية، التي تنوعت فئاتها ومجالاتها، إذ تم إعلان نتائجها بالتزامن مع المنتدى

وتهدف الجائزة إلى تطوير المحتوى الإعلامي والمنظومة الإعلامية في المملكة، وتحفيز التنافس والإبداع المهني، وتكريم المبدعين.

فئات جائزة المنتدى السعودي لإعلام:

تتألف الجائزة من 7 فروع كل منها بلجنة تحكيم مستقلة

1-الصحافة المطبوعة والإلكترونية.

2-الإنتاج المرئي.

3-الإنتاج المسموع.

4-محتوى تويتر.

5-ريادة الأعمال في المجال الإعلامي.

6-الإنتاج العلمي.

7-شخصية العام الإعلامية

أول مبادرة لاكتشاف المواهب

أطلق المنتدى السعودي للإعلام بالتزامن مع فعاليات دورته الثانية 2023 بالرياض، أول مبادرة من نوعها لتأهيل المذيعين السعوديين، وذلك بمشاركة ثلاث من المؤسسات الإعلامية ممثلة في هيئة الإذاعة والتلفاز ومجموعة MBC الإعلامية وقناة العربية وروتانا.

تشمل المبادرة التي تنطلق تحت عنوان "كن مذيعاً" تجربة ميدانية لتقييم المواهب الشابة عبر لجنة تحكيم متخصصة مكونة من كفاءات إعلامية ذات خبرات متنوعة. وتهدف المبادرة إلى توفير بيئة حاضنة للمواهب الواعدة في مجال الإعلام المرئي والإنتاج المسموع، وتمكينهم من مواكبة التحديثات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية في مجال الإنتاج المرئي والمسموع.

وتمثل المبادرة فرصة مثالية لخريجي الإعلام والشباب الواعد المهتم بمجال الصناعة التلفزيونية والبودكاست لإظهار قدراتهم والاستفادة من الإمكانات التي ستقدمها الشبكات الإعلامية.