المغاربة يخاطبون العالم: مراكش آمنة .. تفضلوا للسياحة

ميدار.نت - مراكش
المغرب
مراكش
20 سبتمبر 2023
Cover

ميدار.نت - مراكش

بعد هدوء الزلزال في المغرب، وبدء عودة الحياة لطبيعتها، وجدت مراكش نفسها مهددة بحرمانها من السياح، وهي الشهيرة بزوارها القادمين إليها من أصقاع العالم، لهذا انتشرت حملات تروج لأمان المدينة.

وأطلق نشطاء من المغرب حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها أن الزلزال لن ينال من عزيمة المغاربة في مواصلة استقبال أفواج السياح لقضاء عطلهم والاستمتاع بالمناظر الخلابة.

واجتاح وسم "مراكش آمنة" مواقع "فيسبوك" و "إنستجرام" و "إكس"، مؤشراً على طي صفحة الزلزال المؤلمة وانطلاق ورش البناء، وإعادة البريق إلى قطاع السياحة.

ويُعد القطاع السياحي، مجالا حيويا للاقتصاد المغربي، حيث ساهم بحوالي 7 % في الناتج الدّاخلي الإجمالي و20 % في صادرات السلع والخدمات، وقدِّرت مساهمته في التّشغيل بِـ 550.000 منصب شغل مباشر، حسب أرقام رسمية تعود إلى 2019، ذروة ما قبل الجائحة.

 

نلتقي في مراكش

وبالتوازي، أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة حملة ترويجية عنوانها البارز "See You In Marrakech"، بمعنى نلتقي في مراكش.

وبث المكتب شريطا يُظهر استمرار تدفق السياح على مراكش، من بينهم زوار قادمون من كاليفورنيا الأميركية ومن تولوز الفرنسية ومن إسبانيا.

كلهم يؤكدون أنهم يستمتعون بوقتهم في المدينة الحمراء، وأن الزلزال لم يزحزح إرادتهم في تمديد عطلتهم قيد أنملة.

 

قوة السياحة

كما خرج فاعلون رسميون في شريط ترويجي، لإبراز مكامن قوة الصناعة السياحية في المغرب واستمرارها في تقديم خدمات ذات جودة عالية لسياح العالم. وقال حميد بنطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة: "لقد أصيب المغرب في قلبه، لكن شعبه تحلى بالصمود والتضامن."

واسترسلت رقية العلوي، رئيسة المجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة: "اليوم، من المهم تذكير صناعة السياحة في العالم، أن مؤسساتنا مفتوحة وتستجيب لشروط الوقاية من الزلازل."

أما مريم الرميلي، رئيسة الجمعية الوطنية لأرباب المطاعم، فشددت على أن "أبواب المطاعم المغربية مفتوحة في وجه الزبائن، وتعاملهم بنفس الحرفية والشغف."

وبدوره أكد حسن جناح، رئيس الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين بالمغرب، أن "مرشدينا مستمرون في تأطير وإرشاد السياح."

 

الاجتماعات الدولية

وأقوى رسالة قدمها المغرب هي التزامه باحتضان اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في الفترة بين 9 و15 أكتوبر المقبل، مثلما كان مقررا.

وهو حسب مراقبين، تكريس لمسعى المغرب لتأكيد قدرته على إدارة أزمة الزلزال وعدم تأثيرها على الاجتماعات السنوية التي يحضرها محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية والتنمية والخبراء والأكاديميون في المجال.

مال وأعمال
Thumbnail

مخدرات الواتس اب

Thumbnail

قصة بيع يخت السلطان قابوس

Thumbnail

افلاس دولة

Thumbnail

أوجه التشابه