ميدار.نت - لندن

دعا المتحف البريطاني الجمهور إلى التعاون في جهود استعادة القطع الأثرية المسروقة، حيث تمكن حتى الآن من استعادة 60 قطعة مفقودة وتحديد 300 أخرى، وذلك وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وتشمل القطع المفقودة بشكل رئيسي مجموعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات، مثل الخواتم الذهبية والأقراط والأساور والقلائد، وتمت معظمها في اليونان وروما.

وعرضت صور لقطع مشابهة للمفقودات على أمل تعرف الناس عليها.

ويعتقد أن بعض هذه المجوهرات تعود إلى العصور البرونزية المتأخرة والهلنستية والفترات الرومانية.

وتمّ الكشف مؤخراً عن اختلاس نحو 2000 قطعة أثرية خلال فترة طويلة، مما أدى إلى إقالة أحد الموظفين دون الكشف عن اسمه، واتخاذ إجراءات قانونية ضده.

تبعات الحادث

واستقال مدير المتحف ونائبه، وأعيدت 60 قطعة حتى الآن، بينما من المقرر استعادة 300 قطعة قريباً.

وتُظهر الصور التي تم نشرها مجموعة متنوعة من القطع، بما في ذلك جوهرة رومانية تحمل تمثال الإله المصري اليوناني سارابيس والإلهة إيزيس، بالإضافة إلى قطع من الزجاج الأزرق تصور خوذة بفأس مزدوجة تقتل ثعبانًا بأربعة رؤوس، وحجر هلنستي منقوش عليه صورة محارب شاب على صخرة، وقلادة قبرصية بمشابك رأس أسد، وحلق من الذهب القبرصي على شكل ملتوي.

مساهمات ضرورية

وقال جورج أوزبورن، رئيس أمناء المتحف، إن المتحف ليس لديه كتالوج شامل لمجموعته، وهي مجموعة جُمعت على مر القرون، مما يجعل أي مساهمة من الجمهور ذات أهمية كبيرة في استعادة هذه العناصر.

وكان تاجر الآثار الهولندي إيتاي جرادل قد أشار إلى شراءه للعديد من القطع الأثرية من المتحف عبر الإنترنت، وقدم تنبيهاً للمتحف حول مخالفات محتملة قبل عامين دون أن تتخذ أي إجراءات.

وتجري الشرطة تحقيقاتها حتى الآن حول هذه القضية.