اللوفر أبوظبي يعرض روائع بيكاسو وليوناردو دا فينشي في موسم الصيف

Cover

ميدار.نت - أبوظبي

يعد متحف اللوفر أبوظبي عشاق الفن بمجموعة متميزة من الأعمال الفنية المعارة هذا الصيف، فضلاً عن المقتنيات الجديدة التي استحوذ عليها المتحف.

 ويستهدف اللوفر أبوظبي إعادة صياغة مفاهيم الجمال والفخامة المرتبطة بالأعمال الفنية، وجذب الزوار من شتى أنحاء العالم.

 

القديس يوحنا المعمدان

يمكن للزوار الاستمتاع بإحدى روائع الفنان ليوناردو دا فينشي وهي لوحة «القديس يوحنا المعمدان» المُعارة من متحف اللوفر، حيث يستمر عرضها حتى عام 2024.

كما سيتاح لهم مشاهدة الأعمال التي انضمت إلى مقتنيات المتحف ومنها الدمى، لجون هونوريه فراغونارد (فرنسا، 1775-1778)، وطبق باللونَين الأزرق والأبيض مزخرف بأزهار الفوانيا (الصين، 1403-1425)، وتمثال سوريا، إله الشمس، (كمبوديا، القرن التاسع)، وأمير الحسد واختطاف كونكورد (جنوب هولندا، تورناي، قرابة 1530)، والدمى، جون هونوريه فراغونارد (فرنسا، 1775 – 1778)، وكرة أرضية، فينتشينزو كورونيلي (إيطاليا، 1688).

 أما الأعمال الثلاثة المقتناة، وتحمل توقيع الفنان العالمي بابلو بيكاسو فهي: امرأة مع آلة المندولين (الآنسة ليوني جالسةً)، (فرنسا، 1911)، وصورة شخصية لامرأة جالسة (أولغا) (فرنسا، 1923)، ودفتر رقم 1076: رسوم تمهيدية ليوري غاغارين (فرنسا، 1959-1961).

 

إثراء مقتنيات المتحف

يذكر أن هذه الأعمال الفنية تثري مجموعة مقتنيات المتحف، وتمثل نوافذ تطل على مختلف العصور والحضارات والحركات الفنية، ما يتيح للزوار التعرف إلى ثراء التراث الإنساني المشترك وجماله.

ومن المقرر أن تلتقي هذه القطع الفنية الرائعة، التي تمثل قارات مختلفة وقروناً متعددة، في قاعات عرض المتحف لتشكل منظومة فنية مميزة تجسد روعة الفن والتبادل الثقافي، ما يوفر تجربة رائعة للزوار ويطلق العنان لخيالهم الفني، حيث تسرد كل قطعة فنية معارة أو مملوكة للمتحف حكاية مختلفة تسلط الضوء على ثراء الإبداع البشري، والجاذبية الدائمة التي يتسم بها التعبير الفني. وبينما تتخذ هذه الكنوز الفنية من متحف اللوفر أبوظبي موطناً مؤقتاً لها، فإنها تدعو زوار المتحف إلى الانطلاق في رحلة لا مثيل لها، يستكشفون من خلالها الروابط بين الثقافات وثراء التاريخ البشري وإنجازاته الفنية.