اللوفر أبوظبي يطلق النسخة الثالثة من معرض فن الحين

ميدار.نت- أبوظبي
موسيقى وثقافة
اللوفر
اللوفر أبوظبي
24 نوفمبر 2023
Cover

ميدار.نت- أبوظبي

انطلقت اليوم الخميس، النسخة الثالثة من معرض «فن الحين» المُقام في اللوفر أبوظبي، بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات الفاخرة ريتشارد ميل، ومن المُقرر استمرار فعاليات المعرض حتى 18 فبراير.

يضم المعرض سبعة أعمال فنية بين منحوتات وأعمال تركيبية رُشِّحت لنيل جائزة ريتشارد ميل للفنون 2023؛ تسلط الضوء على موضوع نسخة هذا العام «الشفافيات».

ويسلط المعرض الضوء على أعمال مجموعة متميزة من الفنانين القادمين من أنحاء المنطقة، من أبرزهم آلاء طرابزوني، منسقة وفنانة سعودية، وفرح بهبهاني، فنانة كويتية، وهاشل اللمكي، رسام إماراتي، ونبلة يحيى، فنانة هندية مقيمة في الدولة، وسارة إبراهيم، فنانة تشكيلية وأدائية سعودية، والأخوان السوريان سوسن وبحر البحر، مقيمان في الدولة، وزهرة الغامدي، فنانة تشكيلية سعودية ترتبط أعمالها بالأرض.

قال مانويل راباتيه، مدير المتحف: «تُعد هذه الخطوة تأكيداً على التزامنا بإنشاء منصة للفنانين الإقليميين ليعرضوا من خلالها إبداعاتهم الفنية. لقد أبهرنا مستوى الأعمال المُستضافة، وما تظهره من تعبيرات فنية، ويعد هذا خير برهان على المواهب التي تزخر بها المنطقة ».

ومن جانبه قال بیتر ھاريسون، الرئیس التنفیذي لشركة ريتشارد میل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: «نواصل التعاون مع متحف اللوفر أبوظبي، لنقدم مشهداً واسع النطاق تتجلّى فيه مجموعة من المواهب الفنية التي تزخر بها منطقة الشرق الأوسط».

 

أعمال الفائزين

ويعمل كل فنان من الفنانين المختارين على تصوير موضوع المعرض بطريقته الخاصة، فالأخوان سوسن وبحر البحر قدما منحوتات زجاجية مصنوعة يدوياً لإنجاز عملهما المعروف باسم طرطشة.

واستخدمت آلاء طرابزوني ثلاثة ألواح من الزجاج الملون في عملها المعروف باسم تذكّر النسيان الذي تصوِّر من خلاله شوارع وحدود حي الخزامى في الرياض.

كما استعانت سارة إبراهيم في عملها ذاكرة الجسد، مادة حيوية مصنوعة من الطحالب، وتلخِّص فيه عملية التنفس، وهي حركة عميقة غير مرئية تربط أشكال الحياة عبر الزمن.

أما نبلة يحيى، فاستخدمت تمثيلاً خرائطياً ثلاثي الأبعاد لقناة السويس التي يبلغ طولها 164 كيلومتراً لإنشاء عملها المعروف باسم سوفت بانك.

 في حين كرمت فرح بهبهاني، من خلال عملها، عالمة فلك سورية مسلمة في القرن العاشر باستخدام الزجاج الملون والفولاذ المقاوم للصدأ والصوت.

واستخدمت زهرة الغامدي أطراف أشجار ملتوية ومخلفات بلاستيكية وعظاماً وحطاماً، لإنجاز عملها المعروف باسم حصيلة الأنثروبوسين: كوكب مختنق.

واستعان هاشل اللمكي، من خلال عمله فورمنيفرا بما لديه من خبرته كرسام للبحث في كيفية تفاعل طبقات متعددة من القماش مع الأصباغ الطبيعية، واستكشاف الأهمية المادية والثقافية للأصباغ.

&nb