ميدار.نت – أبوظبي  

تلقى اللوفر أبوظبي، هدية فنية من سنو لي، وهي إحدى داعميه، حيث قدمت أربعة أعمال، ستجد مكاناً دائماً لها بين مجموعة مقتنياته الشهيرة، في الوقت الذي يستعد فيه المتحف أيضاً لعرض مخطوطات كليلة ودمنة.

وقال مانويل راباتيه: "تُعَدّ المبادرة الكريمة من سنو لي تجسيداً لروح العمل الخيري الثقافي، ما يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مهمتنا في اللوفر أبوظبي، كما أن مثل هذه الهدايا لا تثري مجموعة مقتنيات المتحف فحسب، بل تجسد أيضاً مدى قدرة الأفراد على دعم التبادل الثقافي، وتعزيز المعرفة".

وتابعت راباتيه: "إضافة إلى ذلك، فقد ساعدتنا منحتها على الوصول إلى مجموعة من المقتنيات المختلفة في المنطقة، ما يعزز من اتصالنا بالتراث الثقافي من حولنا بشكل أعمق، وفي الوقت نفسه يساعدنا على توسعة نطاق مجموعة مقتنياتنا المميزة".

ومن جانبها أشارت سنو لي إلى، أن "الفن يمتلك القدرة على تجاوز حدود الأماكن، والثقافات، والعصور، حيث يُعَدّ لغة عالمية نتحدث بها جميعاً في إطار إنسانيتنا المشتركة، وبصفتي واحدة من داعمي المتحف".

وتابعت: "يشرفني أن أسهم بهذه الأعمال الفنية الأربعة لتنضم إلى مجموعة مقتنياته، إن كل عمل من هذه الأعمال يحكي قصة المرونة، والتطور، والإبداع، ومن خلال مشاركة هذه القطع مع الآخرين، فإننا نربط بين الماضي والحاضر، وندعو الزوار لاستكشاف الجمال الكامن في تاريخنا الجماعي".

كليلة ودومنة

وضمن نشاطات المتحف، يقيم اللوفر- أبوظبي، معرض «خرافات من الشرق والغرب: من كليلة ودمنة إلى خرافات لافونتين»، وذلك اعتباراً من 20 مارس إلى 14 يوليو المقبلين، وسيضم مجموعة من المخطوطات المصورة والكتب واللوحات النادرة.

 ويتناول المعرض، الذي يقام بالشراكة مع المكتبة الوطنية الفرنسية ومتاحف فرنسا، جذور وتطور هذا النوع من الأدب عبر عرض أبرز وأهم مخطوطاته العتيقة جنباً إلى جنب مع الأعمال المعاصرة.

ويسلط المعرض الضوء على هذه الكتابة الأدبية، التي ترتكز على حكايات تخيلية عن الحيوانات، مستعرضاً نشأتها لأول مرة في الهند واليونان خلال القرن الأول قبل الميلاد، ثم تصدي ابن المقفع لها في العالم العربي الإسلامي وإيسوب في الثقافة اليونانية الرومانية.. ويأتي المعرض ضمن رسالة «اللوفر - أبوظبي» في تعزيز تقارب الثقافات وتلاقي الحضارات.

&nb