الكابتن ماجد يترك كرة القدم بعد 43 سنة من اللعب

ميدار.نت - طوكيو
موسيقى وثقافة
اليابان
04 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - طوكيو

بعد 43 من اللعب في الملاعب وإلهاب حماسة الأجيال، تركت الكابتن ماجد كرته، واعتزل مع اعتزال مؤلف قصص "المانغا" اليابانية يويتشي تاكاهاشي، لكنّ صانعها لا ينوي التخلي عن شخصياتها تماما.

وصدرت اليوم الخميس قصة "الكابتن تسوباسا"، المعروفة بالنسخة العربية بـ"الكابتن ماجد"، للمرة الأخيرة في اليابان، وكتب مؤلف تاكاهاشي أمس الأربعاء على حسابه عبر منصة "إكس"، "الآن بعد أن انتهيتُ من رسم الحلقة الأخيرة من السلسلة، أشعر بالارتياح لأنني انتهيتُ من كل شيء وأشعر بالتحرر لأني سأتمكن أخيراً من عيش حياتي من دون الارتباط بأي مهل نهائية للنشر".

ولأنه رغب في التخلص من التزامات النشر، لذلك سيترك لخياله ورغبته فرصة لابتكار مغامرات لنجوم كرة القدم في قصته عبر الإنترنت، على شكل مخططات قصصية.

 

 إعلان الاعتزال

في يناير الفائت، أعلن الرسام البالغ 63 عاما، انتهاء السلسلة في أبريل، عازياً ذلك إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا.

وكتب في رسالة إلى القراء "لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا، ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري".

ومع ذلك، حاول الأربعاء طمأنة معجبيه من خلال الإشارة إلى أنه ينوي مواصلة "أنشطته الإبداعية". وكتب "قصة الكابتن تسوباسا لم تنته بعد! هذه حقيقة".

ووعد تاكاهاشي المتابعين قائلاً "بما أنه لم يعد لدي مهل نهائية أو عدد صفحات أو حجم مخطوطات ينبغي لي الالتزام به، أعتقد أنه يمكنني تقديم الترفيه لكم بحريّة أكبر".

 

رحلة ماجد

ونُشرت حكايا ماجد لأول مرة عام 1981 في مجلة "شونين جامب" اليابانية الأسبوعية، واقتُبست السلسة خلال العقود الماضية بأشكال كثيرة، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو، حتى أنها ألهمت تماثيل في الحي الذي ولد فيه تاكاهاشي في طوكيو.

كما ألهمت مآثر "الكابتن ماجد" أساطير في كرة القدم خلال طفولتهم، من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي.

  وبُثت سلسلة الرسوم المتحركة في أكثر من مئة دولة، فيما بيع من صيغتها القصصية نحو 90 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، بحسب موقع "مانغازنكان" المتخصص.