Cover

ميدار.نت - بكين

كشف تقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر" عن خطة طموحة للصين لإنتاج روبوتات تشبه البشر على نطاق واسع، وتعتبرها الصين "ثورية" مثل الهواتف الذكية.

وأشارت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، في وثيقةٍ نشرتها، الأسبوع الماضي، إلى أن هذه الروبوتات ستكون قادرة على "إعادة تشكيل العالم"، ومن المتوقع أن يتم تحقيق ذلك بحلول عام 2025.

وتتوقع الوزارة أن يصل المنتج إلى مستوى متقدم بكميات كبيرة، حيث تمثل هذه الأهداف الإنمائية جزءاً من خريطة الطريق الصينية.

 

روبوتات مدمّرة

وفي ترجمة للوثيقة، أشير إلى أن هذه الروبوتات ستصبح مدمرة بنفس الشكل الذي شهدناه مع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ومركبات الطاقة الجديدة.

وعلى الرغم من قلة التفاصيل في الوثيقة، فإن الطموحات الصينية في مجال الروبوتات تجد دعماً جاداً من بعض الشركات المحلية.

 

خطط إنتاجية

وأعلنت شركة "Fourier Intelligence" الصينية الناشئة عن خططها لإنتاج الروبوت البشري GR-1 بكميات كبيرة بحلول نهاية هذا العام، مما يشير إلى التقدم في هذا المجال.

وتتمثل أهمية هذا التطور في أنه ليس الصين وحدها التي تسعى لتحقيق إنتاج ضخم في مجال الروبوتات البشرية.

وتخطط شركة "Agility Robotics" في الولايات المتحدة لبناء مصنع للروبوتات في ولاية أوريغون في وقت لاحق من هذا العام، وتعمل على تطوير روبوتات قادرة على محاكاة الحركات البشرية.

وتُجري شركة "أمازون" تجارب على الروبوت الرقمي من شركة "Agility Robotics" لاستخدامه في مستودعاتها.

وتعمل أيضاً شركة "تسلا" على تطوير روبوتاتها البشرية تحت اسم "Optimus" أو "Tesla Bot".