بدور القاسمي: معرض “كوكبة” في لندن يحتفي بعبقرية فناني الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

Cover

ميدار.نت - لندن

زارت الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة «هيئة الشارقة للكتاب» معرض كوكبة للفن العربي، الذي يقام بدار كريستيز في لندن، ويضم نحو 100 قطعة من مؤسسة بارجيل للفنون تتنوع بين لوحات ومنحوتات وتركيبات للفنانين العرب.

ونشرت عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقاً):"إذا كنت في لندن، فيجب أن تزور معرض "كوكبة" الفن العربي المذهل في دار كريستيز الذي يستمر حتى 23 أغسطس. تحتفي الأعمال التي تم اختيارها من قبل سلطان سعود القاسمي ومؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة بعبقرية وتنوع فناني الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدار المئة عام الماضية".

كما شاركت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام مجموعة من الصور لجولتها في المعرض، وكتبت: "سعدت بمشاهدة الأعمال المذهلة في معرض “كوكبة” للفن العربي الذي يقام بدار كريستيز في لندن حتى 23 أغسطس".

وتابعت القاسمي: "أشكر عضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، سلطان سعود القاسمي، على جهوده في تسليط الضوء على فناني الشرق الأوسط الذين لا يحظون بتمثيل عادل. جميع الأعمال من مؤسسة بارجيل للفنون.”

 

أقسام المعرض

ويقام المعرض، تحت عنوان "الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي"، وهو مقسم إلى قسمين، ويضم كل منهما قطعاً فنية من جميع أنحاء المنطقة على مدى 80 عاماً وعبر وسائط مختلفة.

أما قسم "كوكبة، فهو مختارات من مؤسسة بارجيل للفنون"، ويضم نحو 100 قطعة ليس فيها ما هو معروض للبيع، كما أنها تحقق التوازن بين الجنسين.

 في حين يتمحور قسم "فن إماراتي معاد تصوره: حسن شريف والأصوات المعاصرة" على الفنان الرائد ويشمل قطعاً للاستعارة والبيع.

ويعرض القسمان لوحات ومنحوتات وتركيبات لأسماء مشهورة وأقل شهرة.

 

الإبهار والتثقيف

وصرح في وقت سابق رضا المومني أمين المعرض ونائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كريستيز، "هذا أمر خاص لأننا نحاول أن نسلط الضوء على ممارسة الجمع والاقتناء في مؤسسة بارجيل للفنون، 50 في المئة من الذكور و50 في المئة من الإناث، من مناطق جغرافية مختلفة في العالم العربي".

تشمل القطع الفنية الرئيسة في "كوكبة" لوحة "الرأس" للرسام السوري مروان قصاب باشي في منتصف السبعينيات ولوحة "الإشعاع التكويني" التي رسمتها الفنانة اللبنانية سامية عسيران جنبلاط في أواخر الستينيات و"أحلام المعتقل" للرسامة والناشطة المصرية إنجي أفلاطون من عام 1961.

كما يركز القسم الإماراتي على أعمال حسن شريف، ويقدم مواهب شابة أيضاً.

وقال المومني إن الهدف من القسمين هو الإبهار والتثقيف، وأضاف "عادة ما يكون موسماً هادئاً بالنسبة لنا لأننا لا نبيع فيه، لذلك قررنا تنظيم هذا المعرض لجذب الناس لكي يكتشفوا الفن والثقافة العربية".

ويستمر المعرض حتى 23 أغسطس  الجاري في مقر كريستيز بلندن ودخوله مجاناً.