السويد تعلن أسماء الفائزين بجائزة نوبل للموسيقى

ميدار.نت - استوكهولم
موسيقى وثقافة
السويد
13 مارس 2024
Cover

ميدار.نت - استوكهولم

أعلن منظمو جائزة بولار الموسيقية أسماء الفائزين لهذا العام، ونال اللقب كل من الموسيقي الأمريكي نايل رودجرز، وقائد الأوركسترا والملحن الفنلندي إيسا بيكا سالونن.

وأوضحت ماري ليدين، المديرة الإدارية لجائزة الموسيقى، التي تعتبر بشكل غير رسمي “جائزة نوبل للموسيقى”، أن القرار جاء لصالح الموسيقي والمنتج رودجرز لأغانيه الخالدة وتأثيره على ثقافة البوب، وبالنسبة للملحن والقائد سالونين، فالاختيار يرجع إلى ”فضوله الفني وإبداعه ونهجه التطلعي للموسيقى الكلاسيكية”.

وتُمنح الجائزة بحضور أفراد من العائلة المالكة السويدية، وأنشئت هذه الجائزة عام 1989 على يد شتيج (ستيكان) أندرسون المدير السابق للفريق السويدي المشهور (آبا).

وكان أول من فاز بالجائزة السير بول مكارتني عام 1992 كما نالها أسطورة موسيقى البلوز (بي بي كينج) وكوينسي جونز وسير إلتون جون وجوني ميتشيل وبير بوليه وبروس سبرينجستين وراي تشارلز ورافي شانكار وستيفي وندر وبوب ديلان وإيزاك ستيرن وروبرت مووج.

 وتبلغ قيمة الجائزة مليون كرونة سويدية (97 ألفا و700 دولار). ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز في 21 مايو في ستوكهولم.

 

رودجرز وسالونين

رودجرز هو موسيقي وملحن وموزع وعازف جيتار أميركي، وأحد أكثر منتجي الموسيقى تأثيراً في تاريخ الموسيقى الشعبية مواليد 19 سبتمبر 1952 في نيوريوك بدأ مهنته كعازف غيتار يرافق فرقة “سيسايم ستريت” في جولاتها أثناء مراهقته، ومن ثم عمل في فرقة الهاوس في مسرح أبولو الشهير في هارلم، حيث كان يعزف خلف أساطير موسيقى الـ R&B .

وبرز رودجرز لأول مرة كمؤسس مشارك (مع برنارد إدواردز) لفرقة Chic، وهي الفرقة التي ظهرت لأول مرة على قائمة Billboard Hot 100 في عام 1977.

أما سالونين، المولود في فنلندا، فحقق نجاحًا عالميًا، وهو يشغل حاليًا منصب مدير الموسيقى في سان فرانسيسكو السيمفوني وكان سابقًا قائدًا لأوركسترا لوس أنجلوس الفيلهارمونية وأوركسترا فيلهارمونيا في لندن وأوركسترا الراديو السيمفوني السويدي.

وفي مايو المقبل، لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها سالونين على جائزة من يدي الملك كارل السادس عشر غوستاف، ففي عام 1996 حضر حفل عشاء جائزة الموسيقى القطبية، وكان الفائزون هم بيير بوليز وجوني ميتشل.

وفي اليوم التالي، حصل على ميدالية مُنحت له عندما كان يتنحى عن منصبه كقائد رئيسي لأوركسترا الإذاعة السيمفونية السويدية.

 

 

&nb