الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار مرض ألزهايمر بدقة 90%

Cover

ميدار.نت - واشنطن

قدّمت دراسة حديثة، من مركز علوم الصحة التابع لجامعة تكساس بولاية هيوستن الأمريكية، فرصة مذهلة للأطباء والعلماء لفهم مرض ألزهايمر بشكل أعمق وتطوير علاجات فعّالة، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي لاستكشاف الجينات المسؤولة عن هذا المرض الشائع.

وبفضل نهج مستند إلى تعلم الآلة، يتمكن الباحثون من تحديد الإصابة بدقة تفوق 90%، مما يمهد الطريق لتطوير حلاً مستداماً.

 

تجارب وتحاليل

وأجرى فريق بحثي تحليلاً مكثفاً لجينومات الآلاف سعيًا للكشف عن الجينات المسؤولة عن الإصابة بألزهايمر.

وعلى الرغم من التحديات المتعلقة بتحديد المصابين، حيث لا تؤكد الفحوص الدم الإصابة بالمرض، تظهر التقنيات الحديثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي فعالية في تحليل صور الدماغ وتحديد السمات المميزة للمرض.

وأصبح تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي أمراً ضروريّاً لتجاوز التحديات، حيث أظهرت خوارزميات مبتكرة فعاليتها في تحليل كميات ضخمة من صور الدماغ وتحديد المؤشرات المرتبطة بألزهايمر.

 

هدف التقنيات

ويتمثل هدف هذه التقنيات في استخدام صور الدماغ كمؤشرات بصرية تكشف عن الإصابة المحتملة بالمرض.

ويسمح تكامل الدراسات الجينومية مع صور الدماغ والذكاء الاصطناعي للباحثين بتحديد "مؤشرات دماغية" مرتبطة بالجينوم، وهو تطور يفتح أفقًا لاكتشاف علاجات ونماذج تنبؤ بخطر الإصابة بألزهايمر.

ومع تزايد كمية البيانات الوراثية والطبية، يطرح تحديات جديدة، إلا أن اتحاد AI4AD يسعى إلى تجاوزها من خلال تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي.

ويعتمد هذا الاتحاد على تحليل الصور والبيانات الوراثية لتحديد التغيرات المرتبطة بالأمراض وتقسيمها إلى فئات محددة.

وتعدّل تقنيات الذكاء الاصطناعي لعبة الكشف عن ألزهايمر، وتقدم مؤشرات حيوية تساهم في تشخيص المرض.

وفي ظل استمرار البحث، يتوقع العلماء توسيع نطاق هذا النهج ليشمل أمراضًا أخرى ذات تأثير على الصحة العقلية والتنبؤ المبكر بالإصابة بها.