البنتاغون يطور ترسانة أسلحة ذكية بالجو والبر والبحر

ميدار.نت - واشنطن
ذكاء اصطناعي
البنتاجون
07 سبتمبر 2023
Cover

ميدار.نت - واشنطن

قررت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إنفاق مئات الملايين من الدولارات، لتطوير الآلاف من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجوية والبرية والبحرية، من خلال شبكة واسعة من التكنولوجيا، والطائرات بدون طيار ومجموعة من الأنظمة المستقلة.

وستعمل على هذه التحسينات خلال العامين المقبلين لمواجهة التهديدات القادمة من الدول المعادية، كما تخطط أن تكون التقنيات تكون صغيرة وذكية وقليلة التكلفة.

ويرغب البنتاغون جزئياً بتطوير هذا البرنامج، بسبب التقدم الذي أحرزته الصين في هذه المجالات، والتي تمتلك سفناً أكثر من البحرية الأميركية، واستثمرت في الأنظمة المستقلة.

وتسعى الولايات المتحدة إلى مواكبة الجيش الصيني الذي يتوسع بسرعة وسط مخاوف، من أن بيروقراطية البنتاغون تستغرق وقتا طويلا لتطوير ونشر أنظمة متطورة.

وكان تقرير لوزارة الدفاع الأميركية صدر عام 2022، قال إن الصين طورت بالفعل أعدادا متزايدة من الأنظمة المستقلة لاستخدامها عسكريا.

وتسعى وزارة الدفاع إلى توسيع شبكة من الطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار التابعة للبحرية الأميركية، والمصممة لمراقبة الأنشطة العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.

كما يتم النظر في عدد من القدرات الأخرى بما في ذلك الأنظمة الأرضية المستقلة لتوفير الخدمات اللوجستية، والأنظمة الفضائية المستقلة التي قد تكون كثيرة جدا، بحيث يصعب على الخصم تدميرها، والأنظمة المستقلة التي يمكنها الدفاع ضد الصواريخ القادمة.

 

استثمار سابق

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية استثمرت منذ فترة طويلة في مثل هذه الأنظمة، بما في ذلك السفن ذاتية القيادة والطائرات بدون طاقم.

وفي شهر أبريل الماضي، تم الانتهاء من عرض النموذج الأولي التوضيحي لمدة عام ونصف العام، والذي حصل مطوره وهي شركة Teleidscope على عقد بقيمة 100 مليون دولار.

وذكر البنتاغون الشهر الفائت، أن الجيش الأمريكي سيستخدم الذكاء الاصطناعي للسيطرة على الأجواء فوق سماء العاصمة واشنطن.

وتعهد القائمون على المشروع، بأن استخدام الذكاء الاصطناعي في نظام التعرف والإنذار البصري سيزيد كفاءة أنظمة العمل بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بالوسائل المستخدمة حاليا.

وأضاف البنتاغون: "جار تنفيذ طلبات تفعيل النظام، ومن المقرر أن يبدأ نشرها لبدء الاستخدام العام الجاري".

 وأشار إلى أن تحديث الأنظمة المعمول بها سيشكل نقلة نوعية تسهم في تحسين قدرات الدفاعات الجوية في التعرف على الطائرات وإرسال تحذير باستخدام أشعة الليزر لتغطي مسافة أكبر بكثير من المعهودة".

 وبالتوازي مع هذه الخطط، يطرح مراقبون ومعنيون أسئلة عديدة حول مبادرة البنتاغون العسكرية هذه، بما في ذلك ما إذا كانت ستحصل على ما يكفي من التمويل في واشنطن لتحقيق أهدافها.

&nb