ميدار.نت - لندن

تحدثت تسريبات عن نية الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، استئجار منزل جديد في قصر كنزينغتون حيث تقيم العائلة المالكة في لندن، وذلك لقضاء وقت أطول مع أقاربهما.

ويرجع سبب استئجارهما للمنزل لعدم امتلاكهما منزل في المملكة المتحدة، وذلك بعد انتقال دوق ودوقة ساسكس إلى الولايات المتحدة الأميركية في عام 2020، واستقرارهما في ولاية كاليفورنيا.

وصرح مصدر لمجلة "أوكيه" بأن إقامتهما في هذا المسكن، وفرشهما أثاثه بنفسيهما، ستثبت للأمير ويليام والأميرة كيت أنهما جادان بشأن العودة.

وأيد هذه الفكرة دانكان لاركومب، خبير في شؤون العائلة المالكة، لمجلة "بيلا"، بالقول إن هذه هي أكبر إشارة يقوم بها هاري وميغان فيما يتعلق بإعادة بناء علاقتهما بباقي أفراد العائلة المالكة.

وأضاف لاركومب: "بعد خسارتهما لمنزل فروغمور، يحتاج الأمير هاري وزوجته وطفلهما إلى مسكن في المملكة المتحدة، ومن المرجح أن يكون المسكن غير دائم، وسيكون فقط مكاناً لإقامتهما حين يزوران البلاد أكثر مما سيكون مسكناً دائماً لهما".

وتابع: "مع ذلك تُعدّ هذه الخطوة إشارة واضحة إلى محاولتهما إصلاح العلاقة مع باقي أفراد العائلة".

صمت الثنائي

وبرأي لاركومب، أنه بعد أشهر من إصدار كتاب هاري «سبير» أي الاحتياطي، الذي نُشر في يناير الماضي، «شهدنا ليناً في مواقف الأمير وزوجته فيما يتعلق بباقي أفراد العائلة المالكة".

وأضاف: "خصوصاً باتجاه التزام الصمت. لقد مرّت ستة أشهر من دون أن يقول أي منهما شيئاً عن العائلة المالكة يثير الغضب والاستياء، والزمن يشفي الجروح".

وختم: "إن خطوتهما هذه هي إشارة صحّية لأن أمامهما طريق طويل للعودة إلى قلب العائلة بالنظر إلى كل الجسور التي حرقاها".

استبعاد هاري

وخلال هذا الشهر، أسند ملك بريطانيا تشارلز الثالث، 3 أدوار إضافية لكل من أمير وأميرة ويلز ويليام وكيت ميدلتون، ضمن تعديلات أدخلها على التعيينات العسكرية للأفراد العاملين بالأسرة الملكية.

ومنح الملك نفسه 8 من المناصب الشرفية السابقة التي كانت تشغلها والدته، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

كما أنّ الملكة كاميلا نالت دوراً جديداً، فأصبحت راعية إدارة قساوسة الجيش الملكي، وهو لقب كانت تشغله الملكة إليزابيث الثانية.

ولكنه استبعد نجله، هاري، دوق ساسيكس، ولم يُمنحه أي منصب، وهو  استبعاد كان متوقعاً.