اكتشاف بروتين يكبح انتشار سرطان الرئة

Cover

ميدار.نت - لويزيانا

أظهرت دراسة حديثة من جامعة تولين الأمريكية أن البروتين RBM10 يمتلك القدرة على وقف انتشار سرطان الرئة بالتعاون مع بروتينين إضافيين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاج جديد وفعّال لهذا النوع الشائع من السرطان.

وتعتبر حالات سرطان الرئة من أكثر حالات السرطان انتشاراً، وتشكل السبب الرئيسي للوفيات الناتجة عن السرطان على مستوى العالم.

وفحصت الدراسة البروتين RBM10 وتأثيره على الورم، حيث أظهرت نتائجها توقف البروتين عند الورم ومنع نموه بفضل تثبيطه لبروتين آخر يُعرف بـ "c-Myc".

ويعدّ هذا البروتين المحفز لنمو الخلايا السرطانية، وتوضح هذه الدراسة لأول مرة العلاقة التثبيطية المباشرة بين هذه البروتينات.

وأكّد الباحثون أن "البروتين الجديد يستهدف مباشرة البروتين المحفز للإصابة بالمرض، ويقلل من آثاره الضارة المتسببة في تطور السرطان".

وأشاروا إلى أن "رغم معرفتنا الكبيرة بسرطان الرئة، فإن الجزيئات المرتبطة به لا تزال تشكل لغزاً يستوجب الكشف عنه".

 

سرطان الرئة

هو أحد أمراض الرئة التي تتميز بحدوث انقسامات خلوية غير مضبوطة للخلايا الحية، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو النسج الأخرى للرئة والانتشار فيها، إما عن طريق نمو مباشر باتجاه نسيج مجاور أو الانتقال وغزو أنسجة بعيدة في عملية يطلق عليها اسم النقيلة.

ومعظم أنواع السرطان التي تبدأ في الرئة والمعروفه باسم سرطان الرئة الأولي هي التي تستمد من سرطان الخلايا الظهارية وتسمى أيضاً سرطان خلية الشوفان، والسبب الرئيسي هو التعرض لدخان التبغ وهو السبب الرئيسي في 90% من حالات سرطان الرئة وهذه الحالات تنتسب غالبا إلى العوامل الوراثية أو غاز الرادون أو الاسبستوس (Asbestos).

ويعدّ التدخين هو السبب الأول لحالات سرطان الرئة حيث يشكل حوالي 85% كسبب رئيسي للإصابة بذلك السرطان وفقط حوالي 10-15٪ من حالات السرطان تحدث عند الأشخاص الذين لم يدخنوا أبداً.

وغالباً ما تنتج هذه الحالات عن مجموعة من العوامل الوراثية مثل التعرض لغاز الرادون، أو الأسبستوس، أو التدخين غير المباشر، أو أشكال أخرى من تلوث الهواء.