ميدار.نت - سان فرانسيسكو

أجرى باحثون في جامعة ستانفورد دراسة مبتكرة حول الشيخوخة، حيث قاموا بتحديد أربعة أنماط بيولوجية تفسر سبب تغير أجزاء معينة من أجسام الأفراد بشكل مختلف مع مرور الوقت.

وتشمل هذه الأنماط: التمثيل الغذائي، الجهاز المناعي، الكبد، والكلى.

ويمكن على سبيل المثال، أن يكون عمر الشخص الزمني 40 عاماً، لكن عمر الجهاز المناعي لديه 45 عاماً، مما يعرضه لخطر أكبر للإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

وبالمثل، يمكن أن يكون النمط العمري الكبدي عرضة لأمراض الكبد مثل تليف الكبد.

تحليل عينات مختلفة

وقام فريق من خبراء علم الوراثة بمتابعة وتحليل العينات البيولوجية لمجموعة من الأشخاص صحيين تراوحت أعمارهم بين 34 و68 عاماً على مدى عامين.

وقاموا بجمع عينات من البراز والدم والمواد الوراثية والميكروبات والبروتينات وغيرها، ومن خلال تحليل تلك العينات بشكل دقيق، تم تحديد 608 جزيئات يمكن استخدامها للتنبؤ بالمشكلات الصحية المرتبطة بالشيخوخة.

نتائج الدراسة

وتشير النتائج إلى أن فهم الأفراد لهذه الأنماط البيولوجية قد يمكنهم من تحسين صحتهم بشكل أفضل عبر تغيير عاداتهم الصحية مثل فقدان الوزن، والتخلص من التدخين، وتقليل تناول الكحول، ومراقبة ضغط الدم ومستويات الجلوكوز.

وتفتح هذه الدراسة الجديدة أبواباً لفهم أعمق لعمليات الشيخوخة على المستوى الجزيئي وتوفير إمكانيات جديدة لتحسين جودة حياة الأفراد مع تقدمهم في العمر.