العالم على بُعد "طرفة عين" من رصد يوم الانفجار الكوني العظيم

ميدار.نت - دبي
ذكاء اصطناعي
تكنولوجيا
الفضاء
05 أغسطس 2022
Cover

 

ما زال التلسكوب جيمس ويب الفضائي  الحديث (JWST) يزود العلماء تباعاً بأسرار مذهلة وصور بديعة وعميقة عن الكون.
وأعلن علماء الفلك الذين يستخدمون التلسكوب عن اكتشاف ما يبدو أنه أبعد مجرة حتى الآن. 

 

الإنجازات تتوالى
في أبريل هذا العام، رصد علماء الفلك لمجرة في لحظة زمنية تبعد 330 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، وفي شهر يوليو الماضي، تم العثور على مجرة أخرى بعد 300 مليون سنة من الانفجار العظيم. 
أما  المجرة صاحبة الرقم القياسي الجديد التي اكتشف الآن، فقد التُقطت في لحظة زمنية تبعد 235 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، ما يُعتبر عملياً طرفة عين كونية، في سياق عمر الكون البالغ 13.8 مليار سنة.  
 

 

آلة الزمن
وقد يمثل اكتشاف المجرة المرشحة، المسماة CEERS-93316، بداية لمرحلة يغدو فيها الكون المبكر مفتوحاً على مصراعيه، ما يمنحنا رؤية غير مسبوقة في الأجزاء المظلمة والغامضة من كوننا هذا.  

 

وتحظى أول مليار سنة بعد الانفجار العظيم باهتمام شديد من علماء الكونيات.  
ونظراً لأن الضوء يستغرق وقتاً في السفر، فإن أي ضوء يصل إلينا من الفضاء البعيد يمثل حدثاً مدفوناً في أعماق الماضي، لذلك، فإن الضوء يعتبر آلة زمنية لمسافات بعيدة من الكون.
 

 

الفجر الكوني
تمت الإشارة إلى الحقبة التي سبقت ولادة النجوم الأولى باسم الفجر الكوني فابتداءً مما يقرب من 250 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، ملأت الكون بأكمله بسحابة معتمة من ذرات الهيدروجين. 


&nb