اشتراه الملك عام 2007... وليام يشترط على أبيه دفع أجرة منزل

ميدار.نت - لندن
بريطانيا
الملك تشارلز
16 يوليو 2023
Cover

ميدار.نت - لندن

طلب الأمير وليام "أجرة" من الملك تشارلز مقابل الإقامة في منزله الريفي الويلزي الجديد، موضحاً نيته تأجير المنزل لقضاء العطلات.

  وأصبح هذا البيت الجميل ملكاً لوليام بعد توليه دوقية كورنوال، وهو بالأصل من أملاك الملك تشارلز الثالث، لكن انتقلت ملكيته للأمير الشاب بحسب الأعراف العائلية.

ويتكون المنزل الريفي من ثلاث غرف نوم ويقع في بريكون بيكونز، ممتداً على مساحة 192 فداناً، واشتراه الملك تشارلز الثالث عندما كان ولياً للعهد ويرأس دوقية كورنوال ويقضي فيه بعض أيام الصيف.

وتنص القوانين الملكية على نقل جميع أملاك الملك في دوقية كورنوال إلى ولي عهده، وهو ما حدث بالفعل.

واللافت أنه وليام رغب باستثمار المنزل بدلاً من تركه فارغاً طيلة العام، لهذا طلب من والده أخذ كل متعلقاته من المنزل، وأخبره بأن عليه دفع أموال مقابل الإقامة هناك إن أراد، حسب تقرير صحيفة "ديلي ميل".

 

انزعاج الملك

وأثار طلب وليام انزعاج الملك، خاص أن تشارلز سبق واشتراه مقابل 1.2 مليون جنيه استرليني عام 2007، وأعاد ترميمه بمساعدة المهندس المعماري كريج هاميلتون.

ونقل مصدر، أن الملك كان منزعجاً جداً ولكن هذه كانت الصفقة، هذا يعني أنه يمكنه الاستمرار في البقاء هناك لكنه سيدفع إيجاراً للدوقية وبقية الوقت سيتم تأجيره.

ويمضي تشارلز كل صيف أسبوعاً أو أسبوعين في المنزل، لكن وليام أمهل والده، لحين سبتمبر 2023، حتى يقرر ما يفعل إما الدفع أو تأجير المنزل لقضاء العطلات.

 

مواصفات المنزل

ويحتوي المنزل بالإضاف لغرف النوم على غرفة طعام تتسع لما يصل إلى 16 ضيفا، بالإضافة إلى سجاد مخصص مستوحى من تصميم البطانيات الويلزية من القرن الثامن عشر، كما يضم حظيرة فسيحة.

وتزهر حدائقه بالورود وزهر العسل والياسمين، بالإضافة إلى 6 من أشجار القيقب التي استُخدمت في حفل زفاف ويليام وزوجته كيت ميدلتون عام 2011، والتي أعيد زرعها في حديقة الكوخ.

 

بيت ريفي آخر

والعام الفائت، قرر الأمير ويليام والأميرة كيت ترك قصر كينسينجتون، والانتقال للعيش في منزل ريفي يدعى كوخ أديليد.

ويبعد البيت الجديد عن قلعة ويندسور بمسافة تستغرق 10 دقائق، وهو منزل بسيط يقع في منطقة ويندسور التابعة لجدة الأمير ويليام، الملكة إليزابيث، وهو ما يدل على قوة العلاقة بين الملكة وحفيدها.

ورغب الزوجين من هذا الانتقال، تنشئة أطفالهما الثلاثة في ظروف طبيعية قدر الإمكان، بعيدًا عن الأجواء الملكية.

وجاء تصرفهما هذا مخلفاً عن ما قام به الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، اللذين اختارا العيش بقصر كبير في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

&nb