ميدار.نت - واشنطن

شهدت أسواق العملات استقرار الدولار على نطاق واسع خلال تداولات اليوم الاثنين، وذلك بعد أن أظهر تقرير عن تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة قدراً كبيراً من الترقب بشأن احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.

وشهدت تداولات الين تراجعاً بعد موجة تقلبات قيل إنها ناجمة عن تدخل من الحكومة اليابانية الأسبوع الماضي.

مكاسب أسبوعية قوية

وسجّل الين، خلال الأسبوع الماضي، أقوى مكاسبه الأسبوعية منذ ديسمبر 2022، إذ تمت جولتان لما يُعتقد أنها تدخلات من الحكومة اليابانية لدعم العملة ومنعها من الوصول إلى أدنى مستوى في 34 عاماً مقابل الدولار، والذي بلغ 160.245 ين.

وارتفع الين بنسبة 3.5% خلال الأسبوع الماضي.

وشهدت تداولات الين اليوم الاثنين، تراجعاً واسع النطاق، حيث انخفض بنسبة 0.63% مقابل الدولار ليصل إلى 153.95 ين، و0.60% مقابل الجنيه الإسترليني ليصل إلى 192.62 ين، و0.64% مقابل اليورو ليصل إلى 165.715 ين.

ومن جهة أخرى، شهد اليوان تراجعاً في التداولات الخارجية ليصل إلى 7.2160 ين مقابل الدولار بعد ارتفاعه بأكثر من 1% خلال الأسبوع الماضي، فيما بلغ سعره في التعاملات الداخلية 7.2009 ين، وهو أقوى مستوى له منذ مارس.

توقعات بمواجهة التضخم

وأشارت البيانات الصادرة يوم الجمعة إلى تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في أبريل وتراجع الزيادة السنوية في الأجور لأقل من 4% للمرة الأولى في ثلاث سنوات، مما أثار التفاؤل باتخاذ إجراءات من قبل الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة التضخم دون التأثير سلباً على الاقتصاد.

وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل ست عملات رئيسية - إلى 105.16 نقطة بعد أن لامس أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 104.52 يوم الجمعة، وقد ارتفع المؤشر بنسبة تقريبية 4% هذا العام.

وسجل اليورو 1.0764 دولار في آخر التعاملات، في حين استقر الإسترليني عند 1.2545 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.17% إلى 0.600 دولار.

واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6612 دولار قبل صدور قرار السياسة النقدية من بنك الاحتياطي الأسترالي المقرر يوم غد الثلاثاء، ومن المتوقع أن يبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.35% كما هو الحال منذ نوفمبر.