إنستجرام تواجه اتهامات بترويج تطبيقات إنشاء الصور الإباحية

ميدار.نت - كاليفورنيا
تكنولوجيا
إنستجرام
ذكاء اصطناعي
24 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

"شركة ميتا تسمح بالترويج لتطبيقات تتيح إنشاء صور غير أخلاقية، عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتزييف صور تُظهر الأشخاص بلا ملابس"، هذا ما ذكره تقرير نشره موقع 404Media، موجهاً أصابع الاتهام إلى إنستجرام.

وذكر التقرير أن أحد الإعلانات يظهر صورة لنجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، وبجوارها نص يقول: "الآن يمكنك تعرية أي فتاة مجاناً.. جرّب الآن".

في حين يقدم إعلان آخر صورتين لفتاة واحدة، مُنشأتان بالذكاء الاصطناعي، تظهر في إحداها بقميص طويل، بينما في الأخرى تظهر عارية، وتغطيها عبارة "الآن يمكنك حذف أي ملابس".

وأشار موقع 404Media إلى أن بعض إعلانات التطبيقات "الُمخلة" حذفتها ميتا من مكتبة إعلاناتها Meta Ad Library، بينما البعض الآخر حذفته الشركة، بمجرد قيام الموقع الإخباري بإرسال تنبيه بشأن تلك الإعلانات إلى المتحدث باسم ميتا.

لكن ميتا ردت على هذه الاتهامات، وأكدت أنها لا تسمح بأية إعلانات تحتوي على محتوى إباحي، وقال مصدر في الشركة أنه "بمجرد اكتشافنا وجود مخالفات إعلانية من بعض المعلنين، يتم حذفها فوراً، وهو ما قمنا به بالفعل في هذه الحالة.

وشهد الشهر الجاري إعلان المجلس الإشرافي لشركة ميتا، أنه ينظر في قضيتين تتعلقان بصور إباحية مزيفة لنساء شهيرات، بعد شهرين من فضيحة "تزييف عميق" طالت النجمة تايلور سويفت.

واختيرت الحالتان "لتقويم ما إذا كانت قواعد ميتا وتطبيقها فعالة في معالجة (مشكلة) الصور الجنسية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي،" وفق بيان صادر عن هذا المجلس الملقب بـ"المحكمة العليا" في مجموعة ميتا.

ويتكون المجلس الذي أنشأته المجموعة الاجتماعية العملاقة من أعضاء مستقلين، وهو مسؤول عن البت في القضايا الشائكة المتعلقة بالإشراف على المحتوى.

 

تزييف صور الفتيات

يذكر أنه على مدار الأشهر الستة الماضية، تكررت العديد من الحوادث في بريطانيا والولايات المتحدة المتعلقة بتزييف صور لفتيات في مراحل دراسية مختلفة، من جانب زملائهم، وصلت إلى حد القبض على بعض الطلاب بواشنطن في ديسمبر الماضي، وذلك من خلال وصولهم لبعض التطبيقات التي مكنتهم من إنشاء صور خادشة للحياء، من خلال ظهور إعلانات تلك التطبيقات على تيك توك.

كما أعلنت وزارة العدل البريطانية الشهر الماضي، أن إنشاء صور إباحية لأي شخص، دون موافقته، سيكون جريمة يُعاقب عليها القانون.