ميدار.نت - بولونيا

بحضور الشيخة بدور القاسمي، أعلنت مؤسسة مبادرة «ببلش هير» PublisHer ، عن أسماء الفائزات بالدورة الافتتاحية من جائزتها المتخصصة بالتميّز، التي تحتفي بالنساء اللواتي أحدثن فرقاً إيجابياً واضحاً في صناعة النشر.

وكشفت المؤسسة الرامية إلى مساعدة النساء على تجاوز التحديات المهنية في قطاع النشر، عن الأسماء في حفل خاص خلال فعاليات «معرض بولونيا لكتاب الطفل 2024»، في مدينة بولونيا الإيطالية.

 وأشادت الشيخة بدور القاسمي بالفائزات والمشاركات في الجائزة، وتوجهت بالشكر إلى أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الخبراء في صناعة النشر والأدب والثقافة، على جهودهم والتزامهم بتقييم كافة الترشيحات.

وخاطبت القاسمي الفائزات: «أقول للفائزات إن مساهماتكن تركت بصمة دائمة على صناعة النشر، وقصصكن تلهمنا جميعاً للسعي نحو تحقيق التميز، كما أتوجه بالشكر إلى كل المترشحات على المشاركة بالجائزة وشغفهن تجاهها، متمنية لهن دوام التألق».

وضمت لجنة التحكيم التي أشرفت على اختيار الفائزات من بين 113 مترشحة نخبة من الشخصيات النسائية الرائدة في صناعة النشر العالمية، منهن، إيما هاوس، مديرة “أوريهام غروب ” Oreham Group، وأربيتا داس، مؤسسة “يودا بريس” Yoda Press، ولاتويا ويست بلاكوود، مستشارة في مجال النشر والتواصل، وكارولين فورتن، رئيسة “كيبك أميريك إنترناسيونال” Quebec Amerique International، وتراسفين جيتيديتشاراك، مؤسسة “سيلك وورم بوكس” Silkworm Books.

الفائزات

حصدت آن فرايبيل، المؤسسة ومديرة النشر في «بالوما ببليشنغ»، الجائزة في فئة «الابتكار»، بسبب إطلاقها شبكة “الناشرة ”، وهي منصة رقمية مجانية لدعم الناشرات وربطهن مع مديرات البرامج وصناع القرار في سوق النشر الناطق باللغة الألمانية، وتشجيع الحوار والتواصل.

كما نالت ميتيا عثمان، الرئيسة التنفيذية لـ«مايوربانخي» والمديرة التنفيذية لـ«أجامي براكاشاني»، جائزة «القيادية الصاعدة»، وذلك تقديراً لجهودها القيادية في تأسيس دار نشر “مايوربانخي”، لتكون أول امرأة تؤسس دار نشر لكتب الأطفال في بنغلاديش، إلى جانب التزامها بمناصرة الحملات الرامية لتعزيز التنوع والفرص المتكافئة بين الجنسين في صناعة النشر، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.

أما جائزة «الإنجاز مدى الحياة»، فذهبت إلى شيرلي إيفون كاربي، رئيسة «كارلونج ببليشرز كاريبيان»، تكريماً لمسيرتها المهنية المشرفة على مدار 45 عاماً في قطاع النشر، حيث لعبت دوراً رائداً في هذا المجال في جامايكا ومنطقة الكاريبي، ودعمت تدريب الكتاب والكاتبات وجميع العاملين والعاملات في مجال النشر على الصعيدين المحلي والإقليمي، وحرصت على تنمية مهارات ومعارف مجتمعات دول الكاريبي، طوال مسيرتها.

&nb