إضراب قطارات يشوّش عطلة نهاية الأسبوع ببريطانيا

Cover

ميدار.نت - لندن

شهدت بريطانيا فوضى واضطرابات خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب إضراب قطارات نفذته نقابة السكك الحديدية والنقل البحري (RMT)، تحتج فيه على الأجور وظروف العمل.

وشمل الإضراب حوالي 20 ألف عامل، مما أثر بشكل كبير على حركة القطارات في البلاد.

وأثّر هذا الإضراب على 14 شركة تشغيل رئيسية، حيث توقفت بعضها عن تقديم خدماتها تمامًا، فيما قلص البعض الآخر جداول خدماته بشكل كبير.

وتسبب هذا التأثير التكدسي للإضراب في اضطرابات وتعطيل للعديد من المسافرين الذين كانوا يعتمدون على وسائل النقل العامة لقضاء عطلاتهم أو حضور الفعاليات والمهرجانات.

وترك هذا الإضراب بصماته على قطاع الطيران أيضًا، حيث ألغت شركة الطيران البريطانية وشركة "إيزي جيت" العديد من الرحلات الجوية الداخلية والدولية، بسبب الظروف الجوية السيئة التي شهدتها المنطقة.

وأثّر هذا التعطيل بشكل خاص على المسافرين الذين كانوا في طريقهم لحضور فعاليات وأحداث مهمة.

 

على صعيد الطرق السريعة

وشهدت الطرق ازدحامًا ملحوظًا، حيث خطط ملايين السائقين للقيام برحلات ترفيهية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبالرغم من هذه الزخم، كان الإضراب حجر عثرة في طريقهم، مما أثر على تجربتهم وألغى أوقات تنفيذ خططهم بشكل غير متوقع.

وتسلّط هذه الأحداث الضوء على تأثيرات الإضرابات على الحياة اليومية وتنظيم الفعاليات، وتجعل الحكومة والنقابات في موقف يتطلب منهما البحث عن حلاً للنزاعات بما يضمن استقرار القطاعات الحيوية ويحقق مصلحة الجميع .