أوبرا القاهرة تحمي الأرض من التبخر 18 الشهر الجاري

ميدار.نت - القاهرة
مصر
الرقص
08 ديسمبر 2023
Cover

ميدار.نت - القاهرة

"كى لا تتبخر الأرض"، عرض ستقيمه دار الأوبرا المصرية في الثامنة مساء الاثنين 18 ديسمبر على المسرح الكبير ، برئاسة الدكتور خالد داغر احتفالية فنية بمناسبة مرور 30 عام على تاسيس فرقة الرقص المسرحى الحديث.

وتشمل الاحتفالية عرض تصميم واخراج وليد عونى الى جانب تكريم عدد من رموز الفرقة على مر تاريخها.

يقول المصمم والمخرج وليد عونى مؤسس الفرقة ومديرها الفني، أن الحفل المرتقب، هو عرض متكامل يجمع مفردات هامة تعبر عن تطور الفن الكوريجرافي في التصميم الحركي ويشمل مختارات من اهم عروضه مع فرقة الرقص المسرحى الحديث التي لاقت نجاحاً كبيراً في الوسط الفني المسرحي المصري في قالب متكامل.

 كما يبرز العرض المحطات التي شهدت تطور هذا الخط المسرحي الراقص الجديد على ساحة الابداع المصري في بداياته عام 1993 حتي باتت من اهم الفرق والأكثر تأثيراً فى حركة الرقص على المسارح المصرية والعربية، بحس قول عوني.

 وتابع عوني أن عناصر العرض ورموزه تضم دراسه لعدة عروض سابقه مختلفة ومشهديات سرياليه تصب في واقع واحد نعيشه في عصرنا المرتبك لنقدم هدية الي “القضية” قضية ارواح، قضية كيان بشري ، ولا يهم اي قضية كانت مؤكدا انها قضية جذور وحياة اردنا ان نعيشها علي ارضنا كى لا تتبخر الارض .

 

فرقة الرقص المسرحي

وقدمت فرقة الرقص المسرحي الحديث عملا خلال الثلاثة عقود الماضية من انتاج دار الاوبرا المصرية كللت بالنجاح وتم تقديمها في مصر ومختلف الدول العربية الاجنبية وتضمنت اسلوب الرقص المعاصر المصري في رؤية جديدة وافكار مبتكرة وابعاد سينوغرافيه اثرت علي الكثير من المصممين المصريين الجدد .

حصل العرض الأول الذي قدمه وليد عونى "تناقضات" 1992 على جائزة النقاد بمهرجان المسرح التجريبي، ونتج عنه تأسيس الفرقة، ومنذ ذلك الحين قدمت الفرقة أعمالها، وهى: "سقوط إيكاروس" (1993)، "حفريات تُدعى أجاثا" (1994)، الثلاثية المصرية - الغيبوبة "نجيب محفوظ" (1995) (1997) - المقابلة الأخيرة "تحية حليم" (1996)، "صحراء شادي عبد السلام" (1997)، "الأفيال تختبئ لتموت" (1995).

وأيضاً "فى البداية كان الرقص" (1997)، "أغنية الحيتان" (1998)، "حارس الظل" (1999)، "شهرزاد كورساكوف" (2000)، "أسرار سمرقند" (2001)، "سترة النجاة تحت المقعد" (2001)،  "تحت الأرض" (2002)، "محمود مختار ورياح الخماسين" (2003)، "كلارا شومان والرمال المتحركة" (2004)، "بين الغسق والفجر" (2005)، "بنات بحرى" (2005)، ''فيروز.. هل ذرفت عيونك دمعة؟" (2006)، "رائحة الثلج" (2007)، "لو تكلمت الغيوم" (2007)، و"شهرزاد موناليزا" (2008).

 

 

&nb