أنف كهربائي مبتكر يرصد الأمونيا لضمان سلامة تخزين الهيدروجين

Cover

ميدار.نت - ملبورن

طوّر مهندسون أستراليون من المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن بتطوير مستشعر كهربائي لاستشعار غاز الأمونيا الحيوي والذي يعتبر وسيلة فعالة لتخزين الهيدروجين.

ويأتي هذا الابتكار لضمان تشغيل آمن لعملية "تحلل الأمونيا"، التي تستخدم لتخزين الهيدروجين.

ويُقدر إنتاج "الأمونيا" العالمي بنحو 235 مليون طن متري سنويّاً، وتستخدم كحامل في تخزين الهيدروجين.

 

مخاوف وتحدّيات

وعلى الرغم  من فوائد هذه العملية، تشير التحديات إلى مخاوف السلامة المتعلقة بتسرب الأمونيا، مما يستدعي وجود أنظمة استشعار فعّالة.

وتبدو كلفة إنتاج المستشعر وفق خطوات تصنيعه، منخفضة إلى حد كبير، كما أنه يقبل التطوير، مما يسمح بإنتاجه بكميات ضخمة، ولمجموعة متعددة من التطبيقات.

 

كفاءة عالية

ولكن ينبغي التأكد من أنه يعمل على نطاق كبير بنفس الكفاءة التي ظهرت في التجارب.

ويمكن للمستشعر الأسترالي، الذي يستند إلى ثاني أكسيد القصدير الشفاف، قياس كميات صغيرة من الأمونيا وتحديد تركيزاتها بدقة.

ويمكن استخدام هذا المستشعر لرصد تغيرات مستويات الأمونيا في التنفس البشري، مما يساهم في تشخيص اضطرابات صحية مثل الأمراض المرتبطة بالكلى والكبد.

وعلى الرغم من نجاح التجارب في ظروف متباينة، يتعين إجراء مزيد من الاختبارات للتأكد من قدرة المستشعر على العمل بكفاءة في ظروف العالم الحقيقي.

ومع اعتبار التطوير المستمر، يمكن أن يكون هذا المستشعر إضافة قيمة للعديد من التطبيقات المستقبلية.