أصوات مخيفة تحت الأرض سبقت زلزال تركيا بـ6 أشهر

ميدار.نت - أنقرة
الزلزال
تركيا
سوريا
23 فبراير 2023
Cover

ميدار.نت - أنقرة

يعود إلى الواجهة، مع كل حدوث زلزال، الحديث عن إمكانية التنبؤ بالهزات الأرضية، ومنها شعور الحيوانات والطيور بالزلزال قبل حدوثه.

وتداولت وسائل الإعلان، عقب الزلزال المدمر في تركيا مطلع الشهر الحالي، أخباراً نشرت العام الماضي عن شكاوى أهالي قرية قرية ميداندارا في ولاية سعرد التركية من "أصوات غامضة من تحت الأرض" قبل أكثر من 6 أشهر.

وأجرت السلطات تحقيقا ميدانيا، أقرت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بالمدينة في نهايته بعدم تمكنها من التعرف على سبب الأصوات، مبينة أنها ستتابع تطورات القضية.

يُذكر أن ولاية سعرد التركية لم تكن من ضمن الولايات العشر التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناطق كوارث، والتي شملت: قهرمان مرعش وأضنة وأديامان وعثمانيا وهطاي وكيليس ومالاطيا وشانلي أورفا وديار بكر وغازي عنتاب.

وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أمس الأربعاء، أن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد في 6 فبراير ارتفع إلى 43,556، فيما أعلن المرصد السوري ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلى قرابة 6,750 شخصاً، ما يرفع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى أكثر من 50 ألف قتيل بين البلدين.

ونقلت وكالة "الأناضول "عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية القول إن البلاد تعرضت لسبعة آلاف و242 هزة ارتدادية منذ ذلك الزلزال، قوة 41 منها تراوحت بين 5 و6 درجات و450 هزة بين 4 و5 درجات.

 

المدن الآمنة

وعقب الهزة الأرضية العنيفة في 6 فبراير، كثر الحديث عن أكثر المدن التركية أمنا خلال وقوع الزلازل.

ونشر المهندس الجيوفيزيائي التركي، أحمد أرجان، عبر حسابه في "توتير" قائمة بأكثر الولايات التركية أمنا في حال وقوع زلازل، حيث تضمنت القائمة ولاية سعرد التي سُمعت فيها الأصوات المريبة القادمة من تحت الأرض.

وشملت القائمة، بحسب الجيولوجي التركي: قونية وكارامان وأرتفين وريزا وطرابزون وأوردو وجيراسون ويوزجات وسامسون وسينوب وقسطمونو وبارتين وكيركلارلي وكيركالي وكيرشهير وأكسراي ونيدا وماردين وسعرد وشرناق وباتمان ومرسين وأنطاليا وارضاها،. بحسب ما نقلت عنه "زمان" التركية.

وأوضح أرجان أن مدينة أنقرة تقع ضمن نطاق التأثر بالزلازل غير أنها مدينة آمنة.

وأضاف أن السبب الرئيسي لـ 75% من الانهيارات ناجم من القصور الهيكلية في المباني، وعدم ملائمتها لمواجهة الزلازل.