آمال تعافي الطلب في الصين ترفع أسعار النفط

ميدار.نت - دبي
النفط
الطاقة والبيئة
28 ديسمبر 2022
Cover

ميدار.نت - دبي
شهدت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، ارتفاعاً ملحوظاً مدفوعة بتفاؤل الأسواق بخصوص تعافي الطلب على الوقود مع مواصلة الصين تخفيف قيود مكافحة كوفيد19.
وبحلول الساعة 01:17 بتوقيت جرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر فبراير / شباط 31 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 84.64 دولار للبرميل، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 22 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 79.75 دولار للبرميل.
وفي ظل معنويات التفاؤل التي تسيطر على السوق سجل الخامان أعلى مستوياتهما الأسبوعية في ثلاثة أسابيع أمس الثلاثاء.
وتأتي آمال تعافي الطلب على الوقود في الصين مع تحرك ثاني أكبر اقتصاد عالمي نحو إعادة فتح الحدود في الشهر المقبل بعد ثلاثة أعوام من أشد قيود على الانتقالات والأنشطة التجارية لمواجهة تفشي كوفيد-19.
في سياق متصل، تلقت أسعار النفط العالمية دعماً من أنباء أشارت إلى أن روسيا تسعى لحظر مبيعات النفط بدءا من أول فبراير / شباط 2023 للبلدان التي التزمت بالحد الأقصى لأسعار النفط الروسي.
وكانت مجموعة السبع الكبرى قد حددت في الخامس من ديسمبر / كانون الأول الحالي، وذلك وفقا لمرسوم أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
عواصف أمريكية
وكان النفط صعد في معاملات هزيلة، أمس الثلاثاء، بفعل مخاوف من تأثير عواصف شتوية في أنحاء الولايات المتحدة على اللوجيستيات وإنتاج المواد البترولية والنفط الصخري، بعدما كانت الأسواق في بريطانيا والولايات المتحدة مغلقة يوم أمس الأول الاثنين بسبب عطلة عيد الميلاد.
وقال كبير المحللين في فوجيتومي سيكيورتيز كازوهيكو سايتو: "مخاوف اضطراب الإمدادات بسبب العواصف الشتوية في الولايات المتحدة حفز الشراء، وإن كانت المعاملات هزيلة لأن الكثير من المشاركين في السوق في عطلة".
وضربت عاصفة ثلجية شديدة بافلو في نيويورك في يوم عيد الميلاد وتسببت في تقطع السبل براكبي السيارات وفرق الإنقاذ وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل وزيادة حصيلة الوفيات الناجمة عن العواصف التي تجتاح الولايات المتحدة منذ أيام.
كما دعمت مخاوف بخصوص تخفيضات محتملة في إنتاج النفط الروسي الأسعار اليوم.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مساعد رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله يوم الجمعة إن روسيا قد تخفض إنتاج النفط بين 75% في مطلع 2023 ردا على فرض حد أقصى لأسعار نفطها من قبل بلدان غربية.