ميدار.نت - الكويت

تصدر نبأ الوعكة الصحية التي ألمت بالمطرب عبد الله الرويشد المواقع والصفحات الفنية العربية على السوشيال ميديا، وسط تطمينات أعلنها مدير أعماله، نافياً إصابته بجلطة دماغية كما روج البعض.

وأوضح مدير أعماله ملك أحمد أن الرويشد بخير، بعد نقله للعناية المركزة فى مستشفى جابر الأحمد في مدينة الكويت، مبيناً أنه إجراء احتياطي لضمان سلامته بعد إعياءٍ تعرض له بسبب العمل.

وسبق للمغني والملحن الشهير أن تعثر على أحد المسارح الكويتية عام 2019، ما تسبب في سقوطه وكسر يده، دون أن يكون لذلك علاقة بمرض ما.

ويحظى الفنان المولود عام 1961 بشعبية كبيرة في بلده والعالم العربي، إذ أصدر 42 ألبوماً منذ انطلاقته عام 1980، وعزز انتشار الفن الخليجي في الدول العربية، لا سيما في ألبوم "قلبي معك"، حتى لقب بسفير الأغنية الخليجية، واعتُمد عدة مرات كعضو لجنة تحكيم في مهرجانات ومسابقات غنائية.

أزمات صحية يشهدها الوسط الفني

تأتي وعكة الرويشد بعد أسابيع من إعلان الممثل الكويتي علي جمعة عن إصابته بمرض "الذئبة الحمراء" النادر، الذي يعكس خللاً مناعياً يضر بأعضاء حيوية في الجسم. حيث يخضع الفنان منذ عام لعلاج مكثف.

كما شهد العام الماضي تعرض الممثل والمخرج الكويتي أحمد جوهر لأنيميا حادة قادته إلى غرفة العناية المركزة، لتتبين إصابته بفقر الدم جراء الإجهاد، وسط شائعات عن وفاته تم نفيها، والإعلان عن تعافيه فيما بعد.

وما زالت الفنانة الكويتية مريم الصالح تخوض معركة ضد السرطان، بعد مصارحة جمهورها خلال لقاء تلفزيوني بإصابتها بالمرض.

بدورها، تعرضت الممثلة البحرينية هيفاء حسين لمرض ضعف الحبال الصوتية والعضلات المسؤولة عنها، ما يهددها بفقدان النطق، حيث ظهرت في فيديو قبل أشهر لتعلن بصوت خفيض أنها لن تستطيع التحدث كالسابق إلا في حال نجاح العلاج.

ومن أبرز الأزمات الصحية التي تعرض لها مشاهير الغناء مؤخراً، لا يزال مرض الفنان المصري إيمان البحر درويش يثير القلق والتساؤلات، فحيث أصيب بنزيف في المخ قبل عامين، ليستعيد عافيته بفضل جلسات العلاج الطبيعي، لكن صورة نشرتها ابنته في الصيف الماضي لم تبشر جمهوره بخير.