ولاية كنتاكي تحظر "تيك توك" على الأجهزة الحكومية

Cover

ميدار.نت - كنتاكي

قررت ولاية كنتاكي حظر تطبيق "تيك توك" على الأجهزة الحكومية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني.

وتنضم كنتاكي بهذا القرار إلى أكثر من 20 ولاية أمريكية اتخذت سابقاً قرار حظر تطبيق الفيديو الشهير "تيك توك"، ومنها ولايات أوهايو ونيوجيرزي وأركنسو التي طبقت إجراءات مماثلة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وحدّثت كنتاكي دليل الموظفين لمنع موظفي الولاية من استخدام الأجهزة التي تديرها الحكومة للوصول إلى التطبيق المملوك للصينيين "بخلاف أغراض إنفاذ القانون".

ووقّع كل من حاكم ولاية ويسكونسن وحاكم ولاية نورث كارولاينا أوامر تحظر "تيك توك" على الأجهزة الحكومية يوم الخميس الماضي.

 

 
استهداف تكنولوجيا الصين

ومضت بعض الولايات قدما في ما هو أبعد من استهداف "تيك توك"، فقد حظرت نيوجيرزي وويسكونسن أيضا بائعي ومنتجات وخدمات شركات صينية أخرى منها هواوي تكنولوجيز وهيكفيجن وتينسنت القابضة، مالكة ويتشات، وشركة زد.تي.إي. بالإضافة إلى شركة كاسبرسكي الروسية.

واكتسبت الدعوات لحظر "تيك توك" من أجهزة الحكومة زخما بعد أن قال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في نوفمبر إنه يشكل مخاطر على الأمن القومي.

وأشار راي إلى التهديد المتمثل في أن الحكومة الصينية قد تسخر التطبيق للتأثير على المستخدمين أو التحكم في أجهزتهم.

وتسعى "تيك توك" التي لديها أكثر من 100 مليون مستخدم منذ ثلاث سنوات إلى طمأنة واشنطن بأنه لا يمكن الوصول إلى البيانات الشخصية للمواطنين الأمريكيين ولا يمكن التلاعب بمحتوياتها.

وأقر الرئيس جو بايدن الشهر الماضي مشروع قانون للتمويل الحكومي يتضمن حظراً على الموظفين الاتحاديين يمنعهم من استخدام أو تنزيل "تيك توك" على الأجهزة المملوكة للحكومة. 

 

الأجهزة الفيدرالية

 

وقرر مجلس النواب الأمريكي، أواخر العام الماضي، حظر تطبيق "تيك توك" من الأجهزة الإلكترونية التي يديرها أعضاؤه وموظفوه، لينضم بذلك إلى مجلس الشيوخ الذي أقر قراراً مماثلاً في هذا الشأن، وفق ما نشرت وسائل إعلام أجنبية.
وطلب إشعار داخلي أرسله مكتب كبير المسؤولين الإداريين في المجلس، أمس الأربعاء، من المستخدمين الذين يقومون بتثبيت تطبيق الفيديو القصير على أي هاتف محمول تابع لمجلس النواب، إزالة البرنامج.

 

ويحدد الإشعار تطبيق "تيك توك" TikTok على أنه "خطر كبير على المستخدمين بسبب عدد من المخاطر الأمنية".
ويأتي القرار، عقب أيام، من موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يحظر تثبيت «تيك توك» على الأجهزة الإلكترونية للحكومة.
وسبق أن وصف "تيك توك"، جهود حظر التطبيق من الأجهزة الحكومية بأنها "لفتة سياسية لن تفيد شيئا في تعزيز مصالح الأمن القومي"، ورفض التعليق على القيود التي فرضها مجلس النواب.
وأشار صانعو السياسة الأمريكيون إلى "تيك توك"، باعتباره خطراً محتملاً على الأمن القومي، وقالوا إن الحكومة الصينية يمكن أن تضغط على "تيك توك"، أو على شركته الأم ByteDance، لتسليم المعلومات الشخصية لمستخدميها الأمريكيين، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك في عمليات الاستخبارات الصينية أو نشر المعلومات المضللة المدعومة من الصين.