وكالة الاستخبارات الأمريكية تبتكر روبوت ذكاء اصطناعي لجمع المعلومات

Cover

ميدار.نت - واشنطن

قدّمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تطوّراً مهمّاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بإنشاء روبوت محادثة يستند إلى التكنولوجيا المشابهة لتلك المستخدمة في ChatGPT.

ويهدف هذا الروبوت إلى تسهيل مهمة فحص الكميات الهائلة من المعلومات العامة للبحث عن أدلة ومصادر موثوقة.

ويتميّز هذا الروبوت بقدرته على التدريب على البيانات المتاحة للجمهور، وتقديم المصادر المرتبطة بإجاباته، مما يمكن المحللين من التحقق من دقة المعلومات التي يعثرون عليها.

 

خطط مستقبليّة

وتخطط وكالة الاستخبارات المركزيّة الأمريكية لتقديم هذه التكنولوجيا المبتكرة لوكالات الاستخبارات الأخرى في المستقبل القريب.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود حكوميّة أوسع لاستغلال القدرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي والمنافسة مع الصين، التي تسعى لتصبح الرائدة عالميّاً في هذا المجال بحلول عام 2030.

ويعتبر هذا التقدّم الجديد جزءاً من جهود مجتمع الاستخبارات لمواجهة التحديات المتعلقة بمعالجة الكميات الضخمة من البيانات المتاحة للجمهور في الوقت الحاضر.

وتظهر رغم ذلك، بعض الانتقادات حيال بطء استغلال هذا المصدر القيّم.

وأشار راندي نيكسون، مدير قسم المشاريع المفتوحة المصدر، إلى أهمية هذه التكنولوجيا وقال: "تسمح أداة الذكاء الاصطناعي لوكالة المخابرات المركزية للمستخدمين برؤية المصدر الأصلي للمعلومات التي يشاهدونها، وتعزز الدردشة بسرعة توزيع المعلومات الاستخبارية بشكل فعال".

 

تعاون أوسع مع شركات التكنولوجيا

وتجدر الإشارة إلى أنّ وكالة الاستخبارات المركزية تعمل على توسيع تعاونها مع شركات التكنولوجيا وتجعل هذه التكنولوجيا متاحة لجميع وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة.

ويجدر بالذكر أن الأداة المبتكرة لن تكون متاحة للجمهور العام، وستتبع قوانين الخصوصية الأمريكية لحماية البيانات ومنع التسرب إلى الإنترنت المفتوح.