من خلال ظاهرة "التوالد العذري"، كشفت دراسة حديثة إن أنثى فأر معدلة وراثياً تمكنت لوحدها ودون حاجة إلى ذكر من وضع مواليد جدد، وقام علماء بأمريكا بتعديل أنثى فأر وراثياً بحيث لا تعود في حاجة إلى ذكر لوضع مواليدها.

وتعتمد تقنية "التوالد العذري" المستخدمة في التكاثر من بيض غير مخصب أجرتها مجموعة من الباحثين الصينيين، على تعديل جينات أجنة الفئران غير المخصبة لتتمكن من وضع مواليد دون حيوانات منوية ذكورية.

يمكن للتوالد العذري أن يحدث بشكل طبيعي في بعض الأنواع القادرة على التكاثر بدون ذكر (بعض أنواع الضفادع على سبيل المثال)، لكن هذه هي المرة الأولى التي تنجح فيها التجارب على الثدييات.

والهدف في نهاية المطاف هو توفير عناصر جديدة في إنشاء علاجات ضد العقم عند الرجال حيث أكد الباحثون أن "الدراسة توفر فرصاً جديدة في الزراعة والأبحاث والطب، ولا يعرف الفريق العلمي حتى الآن كيف ستتأثر الفئران الصغيرة بالتلاعب الجيني.