هل يتسبب الذكاء الاصطناعي بزيادة مجنونة لسعر سهم تسلا؟

ميدار.نت - كاليفورنيا
ذكاء اصطناعي
تكنولوجيا
تسلا
إيلون ماسك
24 يونيو 2023
Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

ارتفع سعر سهم "تسلا" بششكل جنوني من 113.6 دولار في بداية العام، إلى سعر 264.6 دولار بنهاية جلسة الخميس، ما يعني أنه ازداد بنحو 145% خلال الأشهر الستة الفائتة.

واختلفت التكهنات حول أسباب ارتفاع السهم منها إعلان الشركة عن اكتشاف جديد، وتتزايد التوقعات في الأسواق للآفاق التي يفتحها الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات لاسيما في تطوير المركبات الذاتية القيادة.

ويعادل سعر السهم نحو 80 ضعف ربحيته، كما يعادل نحو 18 ضعف القيمة الدفترية، ويعادل 10 أضعاف حصة السهم من المبيعات.

ويرى محللون أن هذه الأرقام تشير إلى أن السهم مبالغ في سعره بشدة، إلا إذا كانت أرباح الشركة سترتفع بشكل كبير جدا مستقبلا، ولذلك تتزايد التساؤلات بشأن إمكانية إخفاء "تسلا" اكتشاف جديد يقود إلى توقع ارتفاع أرباحها.

 

التفاصيل

وفي التفاصيل، تزامنت هذه الزيادة في قيمة السهم مع ارتفاع القيمة السوقية للشركة لتقترب من 840 مليار دولار، بعد أن أضافت نحو ربع تريليون دولار لقيمتها السوقية خلال شهر واحد فقط.

كما زادت ثروة الملياردير إيلون ماسك رئيس تسلا وأغنى رجل في العالم، بنحو 98.7 مليار دولار منذ بداية العام الحالي، حتى نهاية جلسة الخميس، ووصلت لإجمالي 236 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

 

أسباب وتقديرات

ومن بين التفسيرات الشائعة لارتفاع السهم، الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع موجة الارتفاع الحاد للسهم مع مكاسب سهم Nvidia بعد تجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار لبعض الوقت على خلفية التوقعات لمبيعات قوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

في الوقت ذاته، يرى بعض محللي وول ستريت أن المستثمرين يتعاملون مع "تسلا" كشركة للذكاء الاصطناعي أولا ثم كشركة لصناعة السيارات ثانيا.

وتتحدث بعض بيوت الخبرة باهتمام عن الـrobotaxis  أو التاكسي الروبوت وهي عبارة عن سيارة ذاتية القيادة يمكن أن تحدث ثورة في نماذج خدمات المواصلات وتجعل معظم الناس يستغنون عن امتلاك سيارة مستقبلاً.

 لكن هذه الخطوة حتى لو نجحت، فهناك من يتقدم على تسلا في تطويرها لا سيما ألفابت الشركة الأم لغوغل التي تشغل بالفعل عدداً محدوداً من سيارتها الذاتية القيادة "Waymo" في بعض المدن الأمريكية.

وبالتزامن مع هذا الكلام، ترد على ألسنة المحللين الاتفاقيات التي وقعتها فورد وgm  لاستخدام شبكة أجهزة الشحن الخاصة بـ"تسلا" والاستفادة من زيادة المبيعات في ظل إعفاءات ضريبية أميركية.

وتبددت مخاوف المستثمرين بشأن تفوق إنتاج "تسلا" للسيارات أكثر من حجم تسليماتها، حيث حققت شركة صناعة السيارات انتصارات كبيرة على صعيد محطات الشحن.

 في وقت سابق، انضمت العديد من شركات السيارات مثل "فورد"، و"جنرال موتورز" في تبني معيار "تسلا" في الشحن.