هل الأزمة الروسية تطارد العلامات التجارية في مولات دبي؟

ميدار نت
مال وأعمال
11 أبريل 2022
Cover

نشرت المؤثرة الروسية، آنا كلاشينكوفا، عبر حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو 2.4 مليون، موقفا محرجا تعرضت له في أحد منافذ البيع لعلامة الإزياء الفاخرة الفرنسية شانيل بدبي، إذ رفض الموظفين بالمنفذ البيع لها، بعدما  أن توجهت لشراء زوج من الأقراط، وحقيبة من العلامة التجارية الفرنسية الشهيرة.

وقالوا لها "نحن نعلم أنك من المشاهير في روسيا، ونحن نعلم أنك ستأخذي مشترياتك هناك، لذلك لا يمكننا البيع لك".

ليطرح هذا الموقف تساؤلات عدة أهمها هل يمكن أن يطارد شبح الحرب عالم الماركات العالمية في دبي؟

خاصة بعد أن تفاعل مجموعة من المواطنات الروسيات المقيمات في دبي مع المؤثرة الروسية وما حدث لها بأحد منافذ البيع للعلامة التجارية الفرنسية بدبي، وأشار بعض منهن أنهن تعرضن للموقف ذاته عندما أقبلن على شراء منتجات شانيل ، ووصل الأمر لطلب أحد الموظفين بالشركة منهن على توقيع تعهد بعدم استخدام ما يتم أقتنائه من الشركة الفرنسية في روسيا.

وفي أعقاب أعلان الحرب الروسية الأوكرانية ، تباينت تأثيراتها لتمتد لعالم العلامات التجارية العالمية ليصل بعضها إلى أغلاق فروع كثيرة لأشهر المطاعم الأمريكية ووكالات السيارات وشركات القطاعات الترفيهية والسياحية الأروبية في روسيا، ومقاطعة بعض الدول الغربية لعلامات تجارية روسية كبرى .

ليتجه بعض المواطنين الروس من المؤثرين الإجتماعيين خاصة النساء لدعم بلادهم عبرأطلاق مبادرات تحث على مقاطعة لبعض المنتجات الشهيرة غير الروسية مثل علامة الإزياء الفرنسية الشهيرة شانيل، بعد قرارها الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني ضد الغزو الروسي.

ولم تأتي المقاطعة على هيئة الأمتناع عن شراء منتجات الشركة الفرنسية، ولكن من خلال نشر بعض النساء الروسيات من نشرمقاطع فيديو، وتوثق لحظة تمزيقهن لحقائب من صنع الشركة الفرنسية الشهيرة كتعبير عن رفضهم لقرارها تقييد مبيعاتها في روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وكانت شانيل أكدت أنها أوقفت بيع ملابسها وعطورها وإكسسواراتها وغيرها من المنتجات للزبائن الذين كانوا يعتزمون استخدام تلك المنتجات في روسيا "ردًا على الغزو الوحشي للرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا" وفق تعبير صحيفة واشنطن بوست.

وأغلقت شانيل متاجرها داخل روسيا، كما فعل عدد لا يحصى من العلامات التجارية الأخرى، وفي بيان، قالت شانيل إنها طلبت من زبائنها التأكيد على أن المنتجات التي يشترونها "لن يتم استخدامها في روسيا".

واتهمت مجموعة من المؤثرين الروس،  بمن فيهم عارضة الأزياء ومقدمة البرامج التلفزيونية المعروفة، والدي جي، شانيل بتأجيج الكراهية تجاه الروس، أو ما أسموه "رهاب روسيا" وهو مصطلح استخدمته أيضًا ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية في موسكو التي قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن شانيل انضمت إلى "حملة الروسوفوبيا".

وقالت الـ"دي جي" الروسية  الشهيرة، كاتيا جوسيفا: "وداعا، شانيل"، بينما كانت تمزق حقيبتها السوداء والذهبية بمقص، ونشرت جوسيفا الفيديو على حسابها على إنستغرام، حيث لديها أكثر من نصف مليون متابع.

وأخبرت جوسيفا متابعيها بأنها طالما حلمت بامتلاك حقيبة يد من شانيل لكنها لن تتسامح مع السياسة الجديدة للعلامة التجارية وقالت: "لا توجد حقيبة واحدة، ولا شيء يفوق حبي لوطني".

من جانبها، قامت عارضة الأزياء الروسية فيكتوريا بونيا، التي لديها أكثر من 9 ملايين متابع على إنستغرام، بتحميل مقطع فيديو لها وهي تقطع حقيبة شانيل، وكتبت في النص المرافق للفيديو: "لم أرَ أبدًا أي علامة تجارية تتصرف بطريقة غير محترمة تجاه زبائنها بهذه الطريقة".

  

كوكب الإمارات
Thumbnail

محمد بن راشد صانع الإدارة

Thumbnail

نجم بوليود سونو سود

Thumbnail

ما حدث بين محمد بن زايد وحكام الامارات

Thumbnail

محمد بن زايد قيادة ورئاسة